من خلال العمل في ميدان الإسعاف.. هو مشهد يتكرر وأصبح سمة غالبة على مجتمعنا ألا وهو التجمهر في الحالات الإسعافية وبالأخص في حالات الحوادث.. وذلك الأمر له تحليلات عديدة ولعل أفضلها رغبة المساعدة والإنقاذ لدى هذا الشعب الكريم، أقول ذلك وأمنيتي أن تتحول تلك الرغبة النبيلة إلى عملية ايجابية صحيحة.
فمجتمعنا في ظل حكومتنا الرشيدة يعيش تقدماً كبيراً في الخدمات الإسعافية ويحرك ذلك التوجه أمير التواضع والأمير الإنسان رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - حتى أصبحت المحافظة على الوقت الذهبي للمعالجة أمراً ملموساً ومدركاً لدى المتخصصين في المجال الطبي، وبما أن العمليات الجماهيرية تحتاج إلى تكامل لتصل إلى المستوى المطموح له، فلاشك أن سرعة تقديم الخدمة الإسعافية وفق الخطوات الصحيحة تكون أسرع إذا وُجد في موضع الحدث من هو ملم بتلك الخطوات.
وعدد من الجهات تقدم دورات لعامة الناس تعرف بالمبادئ المهمة والصحيحة لتقديم الخدمات الإسعافية، ولكن يبقى تفعيل تلك البرامج وتحفيزها وتوسيع نطاقها.. بل وأقترح أن يلجأ لفرضها في مناهج التعليم بمراحله للذكور والإناث..
همسة:
تقدم هيئة الهلال الأحمر السعودي العديد من البرامج التثقيفية للجمهور، والمرجو أن يتجه المواطنون للاستفادة من تلك البرامج، ومنها موقعها الإلكتروني: www.call997.com
- طبيب إسعاف جوي بهيئة الهلال الأحمر السعودي