إشارة لما نشرته صحيفة الجزيرة تحت عنوان (كوادر طبية وأجهزة لمستشفى الزلفي) في تاريخ 18-11-1431هـ فبداية نشكر المسؤولين في وزارة الصحة على اهتمامهم بكل ما من شأنه خدمة المرضى، كما نناشدهم بالالتفات لبعض الاحتياجات الضرورية لمستشفى الزلفي العام والوحيد على مستوى المحافظة ومنها:
- استبشر أهالي المحافظة خيراً حينما زُفت لهم البشرى في توسعة المستشفى إلى ما يقارب 30 عيادة، وقد مضى على اعتماد ذلك أكثر من ثلاث سنوات ولكنه لم يرَ النور حتى تاريخه خصوصاً وأن الوضع الحالي للمستشفى يحتاج لسرعة تنفيذها، كما يجب التنبه إلى أن مستشفى الزلفي مرتبط في تحويل الحالات الطارئة لمستشفى المجمعة وكلاهما يعاني من النقص، ويغص بالمراجعين، لذا نأمل دراسات هذا الأمر، علماً أن مستشفى الزلفي يستقبل الكثير من الحالات المرضية من المحافظات والمراكز المجاورة.
- يحتاج المستشفى لكوادر طبية استشارية لكل من النساء والولادة، والتخدير، والأطفال حيث إن المستشفى يفتقد لأطباء استشاريين في تلك التخصصات الهامة، والتي اضطرت الأهالي لتكبد عناء السفر لمدينة الرياض لمراجعة المستشفيات الخاصة.
- يفتقد المستشفى لأشعة الرنين المغناطيسي، والجميع يعلم أهمية توفيرها لوجود العديد من الحالات الطارئة والحوادث التي تحتاج لدقائق في إسعافها وإنقاذها بإذن الله، مما يسلتزم الأمر تزويد المستشفى بهذه الأشعة.
- نشكر إدارة المستشفى على قيامها بتطوير مركز الأسنان وتوسعته ولكن المراجع لهذا المركز يلاحظ عدم توفير الأشعة البانورامية للأسنان حيث يضطر المريض للذهاب لأحد المستوصفات الأهلية لإجراء تلك الأشعة.
- يوجد عدد من كبار السن (المقعدين) نسأل الله لهم العافية يأملون من مستشفى المحافظة الالتفاتة بتكليف أطباء يقومون بزيارتهم في منازلهم وإجراء الفحوصات الدورية لهم حيث يصعب عليهم مراجعة المستشفى، وأغلبهم يعاني من أمراض الضغط والسكري وغيرها من الأمراض التي تحتاج لمتابعة مستمرة، وأظن أن القيام بذلك هو أقل شيء نقدمه لآبائنا وأمهاتنا حفظهم الله من كل مكروه.
محمد بن عثمان الضويحي - محافظة الزلفي