نشرتْ المديرية العامة للدفاع المدني، يوم أمس، تعقيباً على مقالي المنشور يوم السبت 11 صفر، تحت عنوان «خبئوا أم نايف». وقبل أن أرد على هذا التعقيب، أرجو أن يطلع القراء على محتويات التقرير التلفزيوني لقناة « العربية « ضمن هذا الرابط: http://www.alarabiya.net/articles/2011/01/05/132323.html، وذلك لنكون مهنيين وموضوعيين، وليس العكس.
أما ردي، فسيتضمن النقاط التالية:
- كلام « أم نايف» الذي ورد في مقالي، نقلتُهُ حرفياً من كلامها الذي بثته قناةُ العربية، وها هو الرابط بين أياديكم. أي أن انتقاد آلية الإنقاذ لم يأتِ من عندي، بل من عند صاحبة الشأن، التي تم إنقاذها من قبل أفراد الدفاع المدني.
- أنا لم أتناول آلية الإنقاذ، لأن موضوعي كان خارجَ هذا السياق، بل في سياقٍ آخر، ألا وهو عدم إعطاء المنقذين والمسعفين الفرصة الكاملة لإنقاذ النساء، تحت غطاء السلوك المحافظ. وهذه الظاهرة انتقدتها كثيراً، وانتقدها معي عشرات الكتاب وانتقدتهْا عشراتُ الأعمال التلفزيونية الدرامية الجادة والكوميدية. والمفترض أن يُبهج هذا الأمر الدفاع المدني.
- تقرير قناة العربية، كما لاحظتم، تم بثه يوم الأربعاء 1 صفر، أي قبل نشر مقالي ب 11 يوماً، فلماذا لم يُعقِّب الدفاع المدني عليها، كما عقب عليَّ، خاصة أنها أشارتْ للقضية قبل أن أُشير أنا إليها؟!!! ولماذا لا يستخدم معها نفس «اللهجة» التي يستخدمها دوماً مع الكتاب المحليين؟!