|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس
ضيق بالتذبذب وانخفاض في منسوب السيولة بسبب تحييد عدد كبير من الشركات القيادية وتنشيط شركات مضاربة من الدرجة الأولى والثانية أي شركات خاسرة وشركات ذات نمو ضعيف جدًا وهذا السلوك طبيعي عندما يفقد السوق اتجاهه وهنا نتكلم على مستوى الحركة اليومية قصيرة الأمد، وبالنسبة لقوى الشراء التي ساهمت في إحداث توازن في الجلسة جاءت من كيان التي تحاول بقوة تخطي مستوى 20 ريالاً ولم تنجح لكنها تمكنت من زيادة مستوى العزم، ولا ننسى السعودي الفرنسي الذي يستمر حاليًا في جس نبض البيوع عند مستوى 50 ريالاً ويبدو أنها بيوع متواضعة ولديها إمكانية زيارة مستوى 52 ريالاً ودعم القطاع المصرفي خلال بضعة أيام، وبإغلاق السوق عند 6723 نقطة يستمر الاتجاه هابطًا والعزم بلغت كمياته 107 ملايين سهم وهي عزوم ضعيفة تكشف عن نفاذ قوى الشراء عند هذه المناطق.
جلسات اليوم
بعد جلسة الأمس اتضح أن مستوى 6747 نقطة قد يكون أعلى مستوى في الارتداد الحالي المؤقت لذا يتوقع أن نشهد هبوطًا دون مستوى 6700 نقطة مرة أخرى وبضغط من سابك وأي ارتدادات خلال الجلسة ستكون عبر بوابة القطاع المصرفي الذي يعكف حاليًا على تجديد محركاته، حيث تم تنشيط حتى الآن العربي الوطني والسعودي الفرنسي، وبعد دمج حركة التداول لآخر 42 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6692 نقطة.