Tuesday  25/01/2011/2011 Issue 13998

الثلاثاء 21 صفر 1432  العدد  13998

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

المتعب معقباً على العسيري:
أيهما أحلى عيون (هيفاء وهبي) أم صورة شاعرة مزيفة ..؟!

رجوع

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت ما كتبه الأستاذ تركي العسيري في عموده القيم (إيقاعات) في صفحة الرأي العدد 13985 يوم الأربعاء 8 صفر 1432هـ الموافق 12 يناير 2011م.

وقد شدني ما كتبه لما احتوته عباراته الجميلة من إنصاف للشعر الشعبي الجزل ودوره الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه، وهو محق وقسوته قسوة محب كان لابد منها وهو موقف يشكر عليه. وأشير هنا إلى أن صحيفة الجزيرة الرائدة هي السبّاقة للاحتفاء بالشعر الشعبي وتفعيل دوره الإيجابي كجزء من الأدب الشعبي (القصة - القصيدة - المثل) بل ويحسب لتاريخها الناصع المنصف المحايد برقي متعارف عليه أنها أول من أفردت قبل أكثر من (ربع قرن) بمهنية عالية المساحات المسؤولة - لمقارعة الحجة بالحجة - للتثبّت من ما للشعر الشعبي أو عليه من وجهة نظر كل محاور متميز يشار إليه بالبنان منذ ذلك الأمد، تمثّل ذلك توثيقاً منذ عام 1398هـ - وما قبله وما بعده - ومن يعود تحديداً للعدد (2675) من صحيفة الجزيرة، وكذلك إلى كتاب الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس: (من جهاد قلم) المطبوع عام 1402هـ سيجد أنه ضمّن محتوياته بعض ما طرحته صحيفة الجزيرة لكوكبة من المتخصصين والأكاديميين والمثقفين وهم من أبرز الأسماء التي ساهمت في الحراك الأدبي في مساجلاتها الهادفة، ورسمت - من خلال ما طرحته على صفحات صحيفة الجزيرة فيما تطرقت إليه في ذات الشأن - أبرز الخطوط المضيئة في المشهد الثقافي السعودي التي كانت وما زالت محل استشهاد وتوثيق كل باحث دقيق يتطلب تميز ما يقدمه عمق وإشباع معرفي شامل لكافة جوانب ما يهدف إليه. ومن الأسماء المعروفة معالي الدكتور أحمد الضبيب مدير جامعة الملك سعود سابقاً، والفريق يحيى المعلمي مدير الأمن العام سابقاً - رحمه الله -، وجوهرة المزيد وغيرهم.

أما عن وصفه للمفارقة في العلاقة بين (عيني هيفاء وهبي المُدمِرَتيْن كما وصفهما) في أغلفة المجلات الشعبية والشعر الشعبي فربما أنها - بعيداً عن ذريعة التسويق التجاري - شعبية للجمال غير المدمر والمبهج للنفوس، فلمَ كل هذا القمع للجمال الذي هو دافع لكتابة الشعر؟، بعد أن أثبت أكثر الشعراء الشعبيين أن كذبة نجوميتهم قد انكشفت وتبخر عطرها الوهمي من فوق راحة كف أرقام التوزيع المدتنية، فكان لسان حال أكثر المجلات الشعبية لابد مما ليس منه بد (وهيفاء حلوة وتستاهل يا أستاذ تركي وإلا تبيهم يا أستاذ تركي يحطون صورة شاعرة مزيفة!؟).

عبدالعزيز بن سعود المتعب -محرر مدارات شعبية

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة