حقل - محمد العمراني
لم يدر بخاطر أهالي محافظة حقل، التي لم تشتهر محافظتهم سوى بزراعة النخيل، أنها ستكون على موعد مع أول فكرة من عمالة آسيوية لإنتاج الخضراوات فيها، ولكن بمياه الصرف الصحي، ضاربين بصحة المواطن عرض الحائط أمام ما تجنيه أيديهم من مبالغ مادية في ظل غياب القيم والأخلاق لديهم من جهة، وتستر (الكفيل) وضعف الرقابة أحياناً من جهة أخرى.
الموضوع اكتُشف بمحض المصادفة عندما قام مراقب البلدية بجولته الاعتيادية على إحدى مغاسل الملابس، وطلب من العامل أن يريه المكان الذي يغسل فيه ليُفاجأ بإطلالته على أحد الأحواش الذي تم تحويله إلى مزرعة زُوّدت بمواسير من الصرف الصحي.
رئيس بلدية حقل المهندس فيصل الحويطي أكد ل(الجزيرة) صحة هذا الأمر، مضيفاً أنه جارٍ التنسيق مع شرطة المحافظة بهذا الخصوص.