تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

الارتداد المؤقت استمر في هذه الجلسة إلى مستوى 6729 نقطة.. وأقرب المقاومات المهمة والصعبة تلف وتدور حول مستوى 6767 نقطة.. وهي المنطقة التي ضمَّت معظم البيوع خلال إعلانات الموسم الرابع، وكان كل من معادن والكهرباء المساهم الأكبر في دفع قوى السوق نحو الصعود.. حيث إن الأول بعد اختراقه لمستوى 24 ريالاً عزز مناطقه السعرية بنصف ريال والعزوم ضعيفة فيه.. لكن الزخم متواجد، أما الكهرباء فتحاول جاهدة المحافظة على مستوى 14 ريالاً ولديه عزوم قوية لاختبار مناطق عند 15 ريالاً.. والسعودي الفرنسي خدم القطاع المصرفي.. لكن القطاع بحاجة لمساندة من الراجحي حتى يتجاوز حاجزه النفسي القديم 17000 نقطة، وسابك رضيت بالتعاملات الجانبية وغير المؤثرة على السوق والاتجاه مفقود فيها (سعرياً)، وأهم الأخبار التي تلقاها السوق والاقتصاد الوطني هو تصريح (وزارة البترول) بأن عام 2011م سيكون هناك فائض بحوالي 4 ملايين برميل يومياً من النفط.. متجاوزاً (8 ملايين برميل).. ومبشراً بعودة النمو للاقتصاد العالمي.. كما كان قبيل الأزمة المالية.. لكن تضمن التصريح مخاوف من عبث المضاربين في أسواق النفط يظهر ذلك جلياً من ارتفاع خام برنت وتجاوزه لخام نايمكس، وبإغلاق السوق عند 6722 نقطة يبقى الاتجاه هابطاً حتى الآن.

جلسة اليوم:

هذه الجلسة يتوقع لها أن تكون هادئة مع ميل للانخفاض ورغبة في اختبار مستوى 6695 نقطة مرة أخرى.. وهو سلوك سلبي إن حدث، وأبرز الشركات القيادية المنقذة قد تكون الراجحي والكهرباء.. أما سابك لم تجدد عزومها الشرائية حتى الآن منذ الهبوط الأخير، والتصريحات المتعلقة بأسواق النفط تعطي المزيد من الزخم فيها.. وهو زخم مؤقت بفعل المضاربين، وبعد دمج حركة التداول لآخر 41 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6710 نقاط.