يزف الشعراء في الساحة الشعبية أصدق تهانيهم لرمز من رموز الشعر الشاعر، والقانوني، والمسؤول صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي كان ولا يزال أحد أبرز أسماء الشعر الرائع وأجملها عبر نصوص آلقة شدى بها كبار الفنانين كمحمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله، وراشد الفارس، وراشد الماجد، كذلك قدم أجزل القصائد الوطنية في أكثر المناسبات، وفي ولاة الأمر، ومن يعود لمرثيته في والده الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - ويقرأها بتمعّن يدرك أن جرح الفراق الدامي - وهذه إرادة الله في خلقه - قد ضمنّها الشاعر تفاعلاً مؤثراً مع مدرسة والده في كل جوانبها من خلال القصيدة في محاكاة سامية شفّافة لتفعيل ما استقاه من أبعاد ليس لها مدى مؤطر بنجاح وعزيمة وجهد واستشراف للغد، وتجدد حافل بمواجهة المفاجآت بتوثب يرافق كل خطوة يحصد إيجابياتها، ويتجاوزها كرقم، في محطات تاريخ مشوار الحياة العملي والشخصي. وها هو الشاعر والأمير والقانوني والمسؤول يبحر في إنجازات وطنه في مجال مارسه بنجاح سابق مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الذي قدم للوطن الكثير من النجاحات الموثقة في سجل إنجازات الوطن الغالي، ويتطلع الشعراء والساحة الشعبية لغدٍ لا تحول المسئوليات الجسام والارتباطات العملية المتلاحقة لسموه دون التواصل مع الشعر الذي هو جزء من شخصه سيبقي عليه بحب؛ لأن الشاعر لا يستطيع الابتعاد عن شعره ولكن نتأمل من سموه تقديم هذا الشعر لجمهور (أسير الشوق) عبر الإعلام رغم انشغاله بدوره الكبير المناط به وفقه الله.
وقفة: للأمير الشاعر نواف بن فيصل (أسير الشوق):
كيف أعاف الماء وأنا ملهوف ظامي
كيف أعاند نبضة القلب الوفيّة