|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
جلسة بعيدة عن متناول صانع السوق الذي تنحى عن التداول لكنها قريبة من كبار المضاربين الذين نشطوا في إحداث حركة ملفتة جداً في أسهم المضاربة، واضح جداً لفت الانتباه على مستوى قيم وكميات التداول لكن هذا يعتبر سلوكاً غير سوي في السوق الذي تحول اتجاهه إلى هابط إذا كنا نصفه خلال بضعة أيام وقيادة الجلسة من قبل المضاربين تؤكد الاتجاه الهابط حيث في مثل هذه الاتجاهات غالبا ما ينتشر العبث وتنمو معدلات التدوير، ولا يوجد حركة ملفتة على الشركات القيادية بل استمرت سابك تتأرجح في منطقة توازنها الحالية بين 104 و 106 ريالات وحتى الآن لم تجف البيوع فيها، وأبرز التغيرات الإيجابية في القطاعات كانت بنمو نقطة مئوية في كل من قطاع الأسمنت وقطاع التأمين، وبإغلاق السوق عند 6652 نقطة يكون الاتجاه هابطاً على مستوى الحركة اليومية أما العزم بلغت الكميات المتداولة للجلسة 123.7 مليون سهم وهي دون المتوسط المطلوب.
جلسة اليوم:
لم يتغير شيء في شهية المخاطرة في الأسواق العالمية حيث لا تزال متدنية بسبب امتصاص الدولار لجزء كبير من السيولة الانتهازية من قبل المتحوطين، ولا يزال صانع السوق (السوق المحلي) ينتظر تفاصيل أرقام القوائم المالية للمصارف لفحص بند مخصصات خسائر الائتمان حتى يتمكن من رصد التوقعات المبدئية للسوق للربع الأول المقبل أما سابك فهي تتحرك الآن بلا قائد يضبط سلوكها السعري، وبعد دمج حركة التداول لآخر 34 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6695 نقطة.