الرياض - واس
أوضح أكاديميون سعوديون أهمية دور الأيام الثقافية التي تقيمها المملكة في عدة دول في إبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، إلى جانب توضيح الصورة المشرقة للإسلام الصحيح التي شوَّهته يد الإرهاب المستغلة لاسمه.
وأكّد كل من وكيل جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني، وعميد شؤون الطلاب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور سليمان بن عبد الله الرومي، وأستاذ الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحيم بن محمد المغذوي.. أهمية دور هذه الأيام في تعريف شعوب العالم بما تقدمه المملكة للمجتمع العالمي بشكل عام من خلال الإعانات التي تبذلها المملكة في مجالات مختلفة، إلى جانب إظهار التسامح الذي يتميز به الشعب السعودي.
وبيَّنوا أن أهم أهداف ونتائج هذه الأيام إبراز جهود المملكة العربية السعودية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن من حجاج وزوار ومعتمرين منذ وصولهم لبلاد الحرمين الشريفين وحتى مغادرتهم، وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على تطورها باستمرار وأن تكون مبنية على أساس علمي وبحثي تجند لها كافة الإمكانات مما تحقق بفضل الله على أرض الواقع.وأفادوا أن هذه الأيام تسهم في إبراز المشروعات العملاقة في الحرمين الشريفين والساحات المحيطة بهما والمشاعر المقدسة مثل استكمال مشروع جسر الجمرات والمرحلة الأولى من قطار المشاعر وغيرها من المشروعات التي مكنت من زيادة إعداد الحجاج هذا العام وتقديم خدمات رائدة وأداء ضيوف الرحمن لمناسكهم بكل يسر وسهولة، مشيرًا إلى الدور التوعوي الذي تقدمه هذه الأيام للتعرف على أنظمة الزيارة للمملكة العربية السعودية والقضايا والأمور المتعلقة بالحج والعمرة والزيارة.
وأكَّدوا توضيح الصورة المشرقة للإسلام الصحيح التي شوَّهته يد الإرهاب المستغلة لاسم الإسلام عبر فعاليات الأيام الثقافية، إذ تبرز سماحة الإسلام من خلال تطبيق المملكة العربية السعودية للمنهج الإسلامي الصحيح، كما تبرز الأيام الثقافية السعودية ما تقدمه المملكة للمجتمع العالمي بشكل عام من خلال الإعانات التي تبذلها المملكة في مجالات مختلفة، ولا أدل على ذلك من عمليات فصل التوائم التي تجرى في المملكة وما حققته من سمعة عالمية تبرز ثقافة المملكة على مستوى العالم بصفتها دولة إسلامية تسهم في الحضارة العالمية.
وقالوا: إن الأيام الثقافية تظهر التسامح الذي يتميز به الشعب السعودي مع الزائر أو الضيف أو الغريب وهي من طبيعة الأخلاق الحميدة التي يتميز بها الشعب الذي يحب الصداقة والتعارف والتعاون مع الآخرين وانعكاسها على سمعة المملكة والإسلام بشكل إيجابي.