جولة وتصوير - محمد بن عبدالعزيز الفيصل
ديمة سمحة القياد سكوب
مستغيث بها الثرى المكروب
أبلغ وصف يمكن أن أطلقه على فيافي نجد المتعطشة لرائحة المطر بعد عام كامل من الانتظار, فيا له من منظر بديع عندما ترتطم حبيبات المطر بهذه الأرض اليابسة التي ترقص طرباً لصوت الرعد الذي يعلن نزول رحمة الرب تبارك وتعالى من السماء.. كان شعيبا غيلانة والثمام هما الأوفر حظاً هذا العام.. حيث سارعت المياه جريانها في عروقهما لينتهي بها المطاف في روضة خريم التي شاركتهم الفرحة بنزول هذا الخير العميم.. (الجزيرة) تجولت في جنبات وادي غيلانة ووادي الثمام لتنقل كعادتها موجزاً سريعاً عن أخبار الأمطار والسيول.