|
الجزيرة - الرياض
أبرمت وزارة الخارجية يوم الأربعاء التاسع عشر من يناير الجاري اتفاقية شراكة إستراتيجية هادفة مدتها عشر سنوات مع شركة الاتصالات السعودية، وقع الاتفاقية من جانب الوزارة صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، فيما وقع عن الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية.
وتم بموجب هذه الاتفاقية قيام شركة الاتصالات السعودية بتنفيذ البنية التحتية لشبكة الاتصالات بالمجمع السكني التابع لوزارة الخارجية الواقع بحي المحمدية بمدينة الرياض، مع تقديم عمليات التطوير اللازمة من خلال أحدث تقنيات البنى التحتية (الألياف البصرية)، إذ يتم بمقتضى هذه الاتفاقية تزويد نحو 612 وحدة سكنية بالمجمع بخدمات الربط التقني المتكامل من إنترنت بسرعات عالية، وخدمة تلفزيون إنفجن، وهاتف ثابت، بالإضافة إلى توفير أجهزة مودم حديثة، وترقية الخدمات التي يتمتع بها الحي. بما يحقق رغبات الوزارة ويتواءم مع تطلعاتها.
وقد أشاد سمو وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية الأمير محمد بن سعود بن خالد بهذه الاتفاقية والتي تتم مع إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تقنية المعلومات والاتصالات، مؤكدا على أن هذه الاتفاقية استمرار للشراكة الإستراتيجية مع شركة الاتصالات السعودية.
كما أكد سموه أن هذه الاتفاقية تتواكب مع التوجه الاستراتيجي لوكالة الوزارة لشؤون المعلومات والتقنية والتزامها في إحداث نقلة نوعية في الخدمات التقنية المقدمة في الوزارة ومنسوبيها مشددا على أن هناك دورًا كبيرًا لتقنية المعلومات والاتصالات في تحسين الخدمات التي توفرها الوزارة كي تضطلع بدورها كبوابة حضارية مشرقة للمملكة.
وأضاف سموه أن هذه الاتفاقية سوف توفر بيئة تقنية متقدمة جدا يمكن استخدامها من قبل منسوبي الوزارة لأداء أعمالهم بكفاءة عالية استجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وسمو وزير الخارجية حفظه الله.
هذا وأشار المهندس الدويش إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجه الشركة وخطتها في تحقيق الشراكة الإستراتيجية الفاعلة مع جميع العملاء في القطاعات الوطنية المختلفة، لافتاً إلى خصوصية الشراكة والعلاقة بين الاتصالات السعودية ووزارة الخارجية، مضيفاً أن الاتصالات السعودية ستضاعف جهودها وتقدم أرقى خدمات الاتصال للوزارة تقديراً للدور الوطني الكبير الذي ظلت وما زالت تضطلع به داخل المملكة وخارجها، مبيناً أن وزارة الخارجية تمثل النافذة الحضارية والوجه المشرق لبلادنا في دول العالم المختلفة، مما يحتم علينا تزويدها بربط تقني متكامل يتواءم مع دورها المهم بين مؤسسات الدولة ورسالتها الوطنية.
كما أضاف الدويش أن هذه الاتفاقية تعد امتداداً لجملة من البرامج والأنشطة والخدمات التي زودت بها الشركة وزارة الخارجية، مما يسهم في تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين، مؤكداً أن الاتصالات السعودية عازمة على المضي قدماً في تنفيذ استراتيجياتها وخططها المستقبلية بهدف توطين أحدث خدمات الاتصال وتطبيقاتها والحلول الذكية في جميع قطاعات الدولة، وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق خطة الشركة الهادفة إلى الانتقال لترسيخ الحياة الرقمية في جميع مجالات الحياة، واستجابة لتوجهات قيادتنا الرشيدة في تطبيق الحكومة الإلكترونية في أوجه الحياة المختلفة.