|
غزة - وكالات
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري خلال زيارة إلى قطاع غزة الجمعة أن فرنسا تدعو إسرائيل «باسم قيم الحرية والكرامة» إلى «رفع» الحصار الذي تفرضه على القطاع الفلسطيني.
إلى ذلك أكدت ميشيل اليو-ماري في مقابلة مع صحيفة القدس الفلسطينية الجمعة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر حدود 1967 أساس المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية.
ورداً على سؤال حول سبب عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين على حدود 1967 كما سبق لعدة دول أمريكية لاتينية أن فعلت، قالت الوزيرة الفرنسية: «قام الاتحاد الأوروبي بالتذكير بموقفه بوضوح شديد في كانون الأول/ديسمبر 2009 عندما أشار أنه لن يعترف بأي تعديلات على حدود 1967 إذا لم تتم الموافقة عليها من قبل الأطراف المعنية ويشمل ذلك أيضا القدس».
من جانب آخر تهجم عشرات المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين الجمعة على وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري لدى وصولها إلى مستشفى القدس في غزة. واندفع حوالي 30 متظاهراً باتجاه الوزيرة الفرنسية وحاولوا اختراق طوق الحراس المكلفين حمايتها لدى دخولها مستشفى القدس في غزة، غير أنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها.
وكان المتظاهرون أنفسهم اعترضوا موكب الوزيرة الفرنسية لدى وصولها إلى القطاع ورشقوه بالأحذية وأطلقوا هتافات منددة احتجاجاً على تصريحات نسبت لها خطأ تصف احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة ب»جريمة حرب».
وكانت الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية «صوت إسرائيل» نسبت إلى اليو-ماري قولها إثر لقائها ذوي شاليط الخميس في القدس أن حركة حماس «ترتكب جريمة حرب لاستمرارها في احتجاز شاليط»، في حين أن هذا التصريح ورد في الحقيقة على لسان والد الجندي الأسير ناعوم شاليط.