مداخلة تلك الشخصية في البرنامج الرياضي الفضائي تكاد تكون فقرة ثابتة يومياً.

شجاعة الإعلامي أسكتت ذلك المتطاول وأوقفته عند حدّه.

وجود نجوم حقيقيين في البرنامج اليومي يتحدّثون بعقول نيّرة وقلوب طاهرة فضح صاحب الدفتر (أبو 40) الذي تفرّغ لتوجيه أحقاده يميناً وشمالاً.

حتى في البطولة القارية حضروا بلوحاتهم القماشية ذات العبارات المشينة.

ذلك الحقود بلغ به الحسد إلى المطالبة بخفض عقود اللاعبين ومرتباتهم.

الجميع يتمنى أن يفصح «يونس شلبي» عن شهادته وتحصيله العلمي وهو لن يفعل لأنها ستكون فضيحة.

لا يستطيع تكوين جملة واحدة مترابطة ومع ذلك يتحدّث بإسهاب ويقاطع الآخرين. هو ليس بجريء ولكنه «وجه ابن فهرة».

مثلما «فشّلنا» المنتخب في بطولة آسيا فقد «فشّلنا» أولئك في الفضائيات بتحليلاتهم وآرائهم السقيمة.

الحرب الشعواء التي توجّه للنجم الكبير حالياً سبق أن كانت توجّه لزميله الدولي السابق؛ لذلك فهم يتعاملون مع تلك الهجمات على طريقة.. القافلة تسير.

الظهور في القناة الخليجية خلال البطولة القارية جاء على طريقة الدفع المسبق.

لجلجة ذلك الحقود وثرثرته وادعاؤه المعرفة رغم جهله لا بد أنها أنهكت من كان يتعامل معه في ناديه سابقاً لذلك فمن الطبيعي أن تحفل حياته الكروية بقرارات الإيقاف تارة والشطب تارة أخرى.

بلغ به (الهبال) أنه أراد تفسير القرار الصادر من الجهات العليا حسب هواه.

المذيع كان يحاول السيطرة على انفلات المحلل ولو بالغمز بعينه.

كلهم اتفقوا على التغيّر نحو الأفضل إلا هو.

حتى وهو يعيش أرذل العمر لم يتخل ذلك (الخرّاط) عن تعصُّبه وكذبه وتضليله للشارع الرياضي. فمن شبّ على شيء شاب عليه.

ليس غريباً أن يخرج ذلك اللاعب عن الروح الرياضية ويطرد من المباراة بعد دقائق من بدايتها فذلك طبعه وسلوكه الذي لم يستطع تغييره.

العاملون في القطاعات السنية بالنادي العاصمي هم أحد أهم الأسباب وراء تردي هذه القطاعات.

مشكلة ذلك الكاتب أنه ينام طويلاً وعندما يصحو يطرح موضوعات تجاوزها الجميع.

جنى ذلك البرنامج التحليلي والنقدي اليومي على ذلك الشخص بإظهاره يومياً ومنحه الفرصة بشكل جعله يأخذ مقلباً في نفسه ويتوهم أنه بات من كبار المحللين والنقاد، رغم أن الجميع ينظر له على أنه دخيل.