القاهرة - نهى سلطان:
قرر مجمع البحوث الإسلامية بمصر أمس تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان إلى أجل غير مسمى، وأكد المجمع في بيان له أن القرار جاء نتيجة تعرض بابا الفاتيكان للإسلام بشكل سلبي أكثر من مرة، وتأكيده بغير حق على أن المسلمين يضطهدون الآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط.يشار إلى أن الأزمة تصاعدت بين الأزهر والفاتيكان عقب تصريحات أدلى بها بابا الفاتيكان ينديكت السادس عشر وطالب فيها بحماية الأقباط في مصر عقب تصريحاته بشأن حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي راح ضحيتها نحو 21 شخصاً وإصابة العشرات، وهي التصريحات التي رفضها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر واصفاً هذه الدعوة بأنها تدخل غير مقبول في شؤون مصر.