كتب - عيسى الحكمي
أقفلت الخسارة النصراوية (الودية) أمام العربي الكويتي (1-3) باب التفاؤل الذي فتحته جماهير الشمس بمقدم المدرب الكرواتي دراغان خلفاً للإيطالي والتر زينجا الذي رحل بقرار الإقالة بعد أن عجز عن إقناع جميع الأطياف بعمله خلال الأشهر الستة التي قضاها على رأس الإدارة الفنية للفريق.
الخسارة ورغم أنها في مباراة غير رسمية، وتأتي بعد 3 أيام على تسلّم المدرب الجديد مهمته، إلا أنها جددت المطالب بأهمية جلب لاعبين أجانب على قدر عال يحملون الفريق في الاستحقاقات القادمة وتحديداً في الاستحقاق الآسيوي الذي يتوجب تقديم قائمته قبل 1 فبراير - شباط بدون تحمّل جزاءات مالية فيما لو حدث التأخير، وخصوصاً أن النادي يعاني مالياً، ويحتاج لسيولة ليست بسيطة حتى يتجاوز ظروفه ويسجّل لاعبين جدداً!
نفس المباراة كشفت من جديد أهمية وقوف الإداريين بحزم مع انسياق اللاعبين لاستفزازات الخصوم، فما كشفته الصور لأحداث المباراة وتعرض أحمد عباس للطرد يؤكّد من جديد أن اللاعب النصراوي من السهل استفزازه وإخراجه عن طوره ويحتاج لتغذية تثقيفية تخرجه من هذه المواقف حتى لا يكون الفريق في النهاية هو الخاسر الوحيد!