جدة - فهد المشهوري:

كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة عن إنشاء صندوق للفعاليات السياحية في جدة، وقال: إنه تم الاتفاق مع محافظة جدة على إرسال الفعاليات والمهرجانات للموقع الإلكتروني لمجلس التنمية السياحي، وإنجاز تراخيص إقامة الفعاليات المجازة من وزارة الداخلية خلال عشرة أيام جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء السنوي لقطاع السياحة الذي نظمته غرفة جدة وتحول اللقاء إلى حلقة نقاش بين المستثمرين والأمانة والدفاع المدني ومكتب العمل بجدة بحضور رئيس غرفة جدة صالح كامل وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية بالغرفة ومحمد العمري المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والمستثمرين في القطاع السياحي. وأكد صالح كامل أن الاستراحات والمحطات القائمة حالياً على الخطوط الطويلة بين مدن المملكة لا تمثل الوجه المشرق للمملكة والصورة التي ينبغي أن تكون عليها، وأضاف: بصفتي مؤسساً في شركة ساسكو وبالرغم من أن لدينا امتيازا حصريا من الدولة لإنشاء المحطات متكاملة الخدمات، إلا أننا فشلنا في ذلك لعاملين رئيسيين، الأول استمرار بناء الأفراد للمحطات وتقديم أسعار أقل، الأمر الآخر سوء إدارة الشركة نفسها. وأشار الأمير عبدالله بن سعود إلى أن أهداف اللقاء السنوي لقطاع السياحة، تتمثل في الاستماع لهموم وتطلعات أصحاب الأعمال والمستثمرين في القطاع السياحي، وتطوير العمل بما يليق بمكانة عروس البحر الأحمر.

وفي المقابل تحدث المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري، عن سوء استراحات الطرق، حيث إن 90% من هذه الاستراحات تشرف عليها الأمانة و10% وزارة النقل، حينها تدخل رئيس غرفة جدة مقترحاً الطلب من شركة أرامكو إنشاء محطات واستراحات على الطرق السريعة، وفي مداخلة لسيدة الأعمال سوسن شاذلي أكدت أن سياحة الفعاليات مهملة، مشيرة إلى أن المنتديات والمعارض والمؤتمرات لها دور كبير في رفد الاقتصاد الوطني، حيث يواجه القطاع العديد من المعوقات. وأبدت أسفها لمنح الشركات الأجنبية فرصة تنظيم المناسبات في جدة، متسائلة عن السبب في توقف تراخيص أكبر مهرجان تسويقي في جدة منذ 6 أشهر. ورد كامل على المداخلة مبديا حزنه من التعامل مع الشركات الأجنبية في تنظيم الفعاليات، مؤكداً أن لجنة المكاتب الاستشارية والشركات المالية السعودية لم تطور من أعمالها وليس لديهم أي استعداد للمخاطرة، حيث إنه منذ أربعة أشهر طلبنا منهم آلية لتنفيذها ولم يتقدموا بأي طلب.