|
بعقوبة - لندن - وكالات:
قتل 17 شخصاً وأصيب 79 آخرين في هجومين انتحاريين منفصلين استهدفا أمس الأربعاء مقراً لقوة حماية المنشآت ويوجد قربها مركز لتدريب الشرطة وسط مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد, حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية.وقالت المصادر إن انتحارياً يقود سيارة إسعاف مفخّخة فجَّر نفسه قرب مبنى مديرية حماية المنشآت الحيوية وسط بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وجرح 64 بينهم عناصر من الشرطة ومدنيون.
وأضافت المصادر: «وقع انفجار ثان بسيارة مفخّخة يقودها انتحاري استهدف جموع الزوار الشيعة المتجهين من مدينة بعقوبة إلى مدينة كربلاء سيراً على الأقدام، ما تسبب بمقتل ثلاثة وإصابة 15 بجروح بينهم صادق الحسيني معاون رئيس مجلس محافظة بعقوبة».من جهة أخرى رفضت السلطات الإدارية العليا في بريطانيا السماح بالكشف عن المحادثات السرية بين توني بلير وجورج بوش بمناسبة مثول رئيس الوزراء البريطاني السابق الجمعة أمام لجنة تحقيق حول العراق.واعتبر المصدر ان رفع السرية عن مختلف الوثائق والمحادثات قد يلحق الأذى بالعلاقات الدبلوماسية الثنائية.ولكن اللجنة المكلّفة التحقيق حول أسباب دخول البريطانيين في الحرب بالعراق إلى جانب الأمريكيين، اعتبرت على عكس ذلك أن كشفها «أمر أساسي».وأعرب رئيس لجنة التحقيق سير جون شيلكوت عن «خيبته الكبيرة».