بيروت - هناء حاج:

أسدلت محطة «MBC» الستار عن برنامج «أبشر» الذي حمل من بشائر المديح الكثير وأغلق الباب على أهل الدار والأصدقاء والأحبة الذين استضافهم المذيع نيشان في البرنامج، وهم أنفسهم الذي ينتظرونه من محطة الى محطة ومن برنامج الى آخر ليحلوا ضيوفاً يتقاضون الأموال من المحطة لقاء حضورهم وتلبية لدعوته، في نهاية المطاف حقق لهم أمانيهم الغريبة التي كنا نتوقع أن تكون أحلاماً بقدر أحلام البسطاء والعاديين التي هي كبيرة وإنسانية بمعظمها.

في الحلقة الأخيرة فجر نيشان عدداً من المفاجآت في شخصية ضيفته نجوى كرم إذ حصل على لقاء غريب بعد عودتها لشركة روتانا، استكمل استضافة نجوى باستضافة علي جابر عميد كلية الإعلام في الجامعة الاميركية في دبي، والاتصال بالإعلامي عمرو أديب، لتكتمل سبحة لجنة التحكيم في برنامج الهواة الجديد «arab›s got talent» على المحطة نفسها، إلا أن الصدمة ظهرت مصطنعة على وجه نجوى وكأنها لم تعلم بحضور علي جابر أو بإن اتصالاً سيتم مع عمرو أديب، فجاء الاستغراب ضعيفاً.

وخلال الحلقة فضح نيشان عنوان ألبوم نجوى الجديد المتوقع أن يصدر بعد شهرين تقريباً، مستغلاً صداقته معها ليعلن أن الألبوم عنوان «ألف ليلة» التي كتبت نجوى نفسها كلماتها، فعلى الرغم من تهديدها بالانسحاب إذا أصر على طلب معرفة كلام الأغنية إلا أنها في نهاية المطاف خضعت وذكرتها وهي: «شو هاليلة ليلة بتسوى ألف ليلة.. يما القمر غير لونه والا حبيبي غير ليلي»، وبعدها تابعت نجوى الحلقة وكأن شيئاً لم يكن.

وخلال الحلقة أظهرت نجوى كرم ما لم يره المشاهد في شخصيتها وهي الإشكالات مع العديد من زملائها وعلى رأسهم الفنانة أليسا التي أكدت نجوى أن لا تعترف بمعنى «الكيمياء» بين الفنانين، ولكنها عادت لتؤكدها «لا كيمياء تجمعني بملحم بركات»، كما أكدت نجوى خلافها مع الفنان فارس كرم بسبب تصريح قاله بأنه يشكل خطراً عليها وعلى عاصي ووائل وأعلنت خوفها على وديع الصافي.

إلا أن النهاية كانت مليئة بالمجاملات العالية الجودة بجودة العطور التي ستنتج باسمها وتطرح قريباً عطراً عربياً باسم نجوى كرم، ليتحقق حلمها مثل كبار النجوم في العالم... ولكن هل ستعود أرباح إيرادات بيع زجاجات «عطر نجوى كرم» إليها أم إلى الشركة المنتجة «MBC» ليعود بالنفع المادي للمستفيد تجارياً وفنياًَ.