الجزيرة - فن:
لم يكن هذا الشاب الذي تدرج في العمل الإعلامي يعلم بأن حضوره اليوم سيكون طاغياً لكنه كان يخطط جيداً لخطواته التي يخطوها، بعيداً عن اقتناص الفرص (المجانية).
عمل علي العلياني خلال الفترة الماضية على هدف واحد، وهو ملامسة هموم المواطن السعودي والعربي ونافح كثيراً ووصل أحياناً إلى (صدامات) فكرية مع من يعتقد بأنهم قصروا في أداء واجبهم وحضر بصوته على أرض واقعنا وكان أول الواصلين.
خلال السنة التي انقضى حزنها وابتسامتها حقق علي العلياني قفزات نوعية تستحق الإشادة والتقدير، وغدا (مفخرة) الإعلام التلفزيوني السعودي وواجهة مضيئة، وهو يعطي للوطن مساحات (شاسعة) من الاهتمام من خلال برنامج (يا هلا) على قناة روتانا خليجية.
ليس مهما أن ينتقل مكان علي من بيروت إلى دبي ليستقر في أبو ظبي، لكن المهم أن صوته لم ينقطع يوماً في البحث عن كل مشكلة قد تواجه المواطنين ليشبعها (نقداً) بالتحليل والأسئلة التي لا تهدأ وتخطر على بال كل واحد منا.
علي العلياني واحداً من الشباب السعوديين الذين أضاءوا بصوتهم لوحة الإعلام المرئي، وحقيقة فهو يستحق (قبلة) على جبينه حين انتصب بقامته وسط زحمة المتسابقين.