طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - أ.ف.ب
اتهم مهدي كروبي رئيس حزب الثقة الإصلاحي المسؤولين في النظام وحكومة الرئيس أحمدي نجاد بالعمل على تغيير الدستور والإطاحة بشخصيات مقربة للخميني وتجميد صلاحيات رفسنجاني. واعتبر كروبي في لقاء مع موقع (اعتماد الوطني): أن اتهام (زعماء الفتنة) لشخصيات المعارضة هو اتهام مردود و ينطبق على المسؤولين الحاليين للنظام وليس زعماء المعارضة الذين كانوا من أقرب الناس للإمام الخميني.
وقال: إن المسؤولين الحاليين في النظام قاموا بإجراء تغييرات على الدستور وأضافوا صلاحيات واسعة للمرشد خامنئي لم تكن موجودة عند الخميني مثل وضع مؤسسات الجيش والإذاعة والتلفزيون ومؤسسات أخرى ضمن لافتة (ولاية الفقيه) وأدخلوها في الدستور.
وأشار كروبي إلى أنه سيقوم في الأيام المقبلة بالكشف عن حقائق جديدة توضح الانحراف في مسيرة الثورة بعد الخميني مؤكدا: أن المسؤولين الحاليين قاموا بالانقلاب على النهج السابق للثورة ومنذ 20 عاما قاموا بتحديد صلاحيات بعض المسؤولين مثل هاشمي رفسنجاني وقاموا بعزل شخصيات من حكومته. من جهة أخرى حمل المفاوض الإيراني في الملف النووي سعيد جليلي الولايات المتحدة مسؤولية هجوم بالإنترنت على البرنامج النووي الإيراني، وذلك في مقابلة نشرتها الاثنين محطة التلفزيون الأميركية «إن بي سي نيوز».وقال جليلي إن تحقيقا أظهر أن الولايات المتحدة كانت ضالعة في هجوم بالإنترنت طال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي آلات الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم الإيراني المخصب.
وأضاف: «رأيت وثائق» تثبت أن الولايات المتحدة شاركت في هجوم بالإنترنت باستعمالها فيروس «ستوكسنت» بهدف تأخير برنامجها النووي.