مدارات - خاص
مسابقات الشعر الشعبي التي روجت لكثير من الأسماء وكسرت حاجز الاحتكار وتصدير النجوم من منبر مطبوع أو منبرين فقط وبعد سنوات من الرواج الشعري وارتفاع بورصة الشعراء ومع بداية هذا العام يري كثير من المتابعين أن عصر الشعر الشعبي انتهى وأن الأمور بدأت تعود إلى نصابها شيئاً فشيئاً والأسباب هو خسارة كثير من المسابقات التي عملت مادياً وأيضاً تعرض عدداً من المسابقات للنصب والاحتيال؛ إضافة إلى أن الأسماء المهمة والموثوق بها أغلقت أبوابها وهذا يعد صدمة كبرى.
فمثلاً مسابقة (بدينا شعر) التي رعتها إحدى شركات الاتصالات الكبرى في المملكة والتي روجت لها بحفل كبير وزخم إعلامي انتهت بدون وداع، فلا حفل أقيم ولا فائز ذكر ولا جائزة وزعت فقط تم سحب أموال المشتركين من خلال اتصال قيمته 3 ريالات للدقيقة وبعدها سراب فقط!!.
البعض طالبوا بحقوقهم وكيفية استعادتها والأهم من هو الفائز بهذه المسابقة وكيف لشركة كبرى أن تخسر سمعتها من أجل مسابقة عادية!!
الأمر الآخر هو بوادر إن صح التعبير إلى انتهاء برنامج شاعر المليون الجماهيري والذي أسس ترويج الشعراء وحوّل بوصلة الشعر إلى أبو ظبي بكل جدارة فبعد إغلاق قناة شاعر المليون التي اعتبرها البعض إنذاراً مبكراً لإنهاء البرنامج بشكل كامل واكتفاء أبو ظبي بما قدمته من نجاحات سابقة فيه أكد كثيرون أنه تمهيد إلى انتهاء المسابقة وانتهاء العصر الذهبي للشعر وعصر الملايين لتعود أمسيات الشعر لتقديم الشعر فقط.