يقولون زمن الشعر المهايطي ولى وعاد زمن الشعر الجميل عاد الشعر للشعر عادت الأمسيات بلا ملايين وبلا تشرط.
عاد الشعر بلا مهايط وبلا حركات المسرح الممجوجة.
زمن الشعر ولى نعم ليس من الزمن القريب ولكن يعد جيل الثمانينات آخر زمن الشعراء الجيدين وآخر زمن الشعر.
إذن حتى لو اندثرت أمسيات الملايين وعادت أمسيات الملاليم فلن يعود الشعر كما كان ولن يعود الشعراء كما كانوا،
فقد اختلفت الثقافة وتبلور جيل جديد من جماهير الشعر يقوم على أن من يصرخ أكثر يكن شاعرا أكبر.
الحقيقة أنه لابد من وقفة صادقة في وجه الشعير عفوا الشعر.
فالشعر أصبح غاليا مع غلاء الشعير..!!
نهاية:
للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي رحمه الله:
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر