مدخل.. محمد الثبيتي
مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي رِيحِي
وفَاتَنِي الفَجْرُ إذْ طالَتْ تَرَاوِيحِي
الأديب الشاعر محمد الثبيتي قامة ثقافية كبيرة رحل عنا خلال الأيام القليلة الماضية بعد صراع طويل مع المرض، نسأل الله تعالى أن يكرم مثواه ويسكنه واسع رحمته، وترك لنا إرثاً أدبياً عالي الجودة لكي نستفيد منه ونستضيء من تجربته العريضة الإبداع الطويلة النجاح. وكان يرحمه الله يعي دوره تجاه المتلقي فيما يطرحه ويقدمه لهم. لقد كان فعلاً مدرسة ثقافية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معانٍ، وفي النهاية أعترف بأني عاجز عن التعبير بما أكنه لهذا الرجل من حب واحترام لتجربته ولشخصه وإنسانيته.
رحل سيد البيد وترك خلفه سجلاً حافلاً بالعطاء والإنجاز.
اللهم ارحمه واغفر له ذنبه وباعد بينه وبين خطاياه كما باعت بين المشرق والمغرب، اللهم أمين. وأسال الله - عز وجل - له المغفرة ولذويه الصبر والسلوان.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
خروج..
قَصَائدِي أَينَمَا يَنْتَابُنِي قَلَقِي
ومَنْزِلِي حَيثُمَا ألْقِي مَفاتيحِي