|
ثمّن معالي الدكتور ناصر الرشيد، مؤسس برنامج الدكتور ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات، جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في إجراء الدراسات المتخصصة في مجال الوقاية من تعاطي المخدرات، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن هذه النوعية من الدراسات الجادة ضرورة لبناء منظومة من الآليات الفاعلة لمواجهة ظاهرة المخدرات.
وقال الدكتور الرشيد: أثبتت التجارب أن الجهود الجبارة لرجال الأمن في ملاحقة تجار المخدرات ومروجيها لا تؤتي ثمارها دون جهود موازية من كافة مؤسسات المجتمع، فكانت توجيهات سمو النائب الثاني - يحفظه الله - ببناء استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، تشرف عليها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مؤكداً أن شمولية هذه الاستراتيجية وتكامل جهود الجهات المعنية بتنفيذها أمر يبعث على التفاؤل بإيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ في الوقاية من المخدرات.
وأعرب د. الرشيد عن سعادته بضم «برنامج ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات» إلى منظومة برامج اللجنة الوطنية، مشيراً إلى أن البرنامج بدأ فعلياً، بالتعاون مع اللجنة، دعم أول دراسة لظاهرة الإدمان في المجتمع السعودي، لتشخيص أسباب انتشار هذه الظاهرة، ورصد أفضل طرق علاج كل الأسباب المؤدية لذلك.
وأضاف الدكتور الرشيد أن الدراسة سوف تستمر لمدة عام، بمشاركة نخبة من الباحثين، معرباً عن أمله في أن تسهم نتائج هذه الدراسة في تصميم برامج الحماية والتثقيف وتوجيه الخدمات العلاجية والتأهيل الموجهة للمتعاطين والمتعافين في المؤسسات العلاجية.