الجزيرة - الرياض:
ضمت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج أواصر حالات جديدة لأسر سعودية تواجه ظروفا صعبة تحول دون عودتها لأرض الوطن ليصل مجموع الأسر المشمولة برعاية الجمعية 681 أسرة تضم 1961 فردا وبحسب نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية اللواء طيار عبدالله اليحيا السليم فإن الجمعية استطاعت توسيع نطاق خدماتها لتشمل 24 دولة حيث استقبلت حالات جديدة من دول مثل فلسطين وتنزانيا وجيبوتي.
وقال اللواء السليم إن التحديثات المستمرة للآليات التي يقوم عليها أسلوب التقصي والبحث أثبتت نجاعتها في استقطاب الأسر الجديدة المنقطعة في الخارج حيث تمكنت جهود الجمعية في وقت قياسي ومن خلال التعاون البناء والمثمر مع كافة معنيين إلى التعرف على تلك الأسر الجديدة والوقوف على ظروف معيشتها تمهيدا لمعالجتها وتذليل الصعوبات التي تواجهها لتمكينها من لم شملها مع ذويها في المملكة.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجهود ستتواصل في الخارج للبحث عن الأسر السعودية المنقطعة في أنحاء العالم بكافة الوسائل الممكنة وفي الداخل من خلال تيسير أساليب التواصل مع الأسر المعنية بأبنائها ومن خلال التعريف بجهود الجمعية ونتائج أعمالها والدور الذي تطلع له لخدمتهم مؤكدا على أهمية هذا التواصل بين الجمعية وذوي تلك الأسر السعودية.
وأضاف: إن الدعم المادي والمعنوي من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والرئيس الفخري للجمعية ومن وزارة الخارجية بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية يحفز لمزيد من الجهد ويدفع لمزيد من المثابرة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في خدمة تلك الأسر المتعثرة في الخارج وإعادتهم لمملكة الإنسانية واستطرد اللواء السليم أن الجمعية تعي أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقها وحجم المعاناة التي تتكبدها تلك الأسر السعودية في الخارج لذلك تخضع أنظمة عملها للعديد من أساليب الابتكار واحتواء الأفكار البناءة بهدف استخلاص أفضل نتائج الخبرات التي يتمتع بها أعضاؤها لتذليل العقبات التي تعترض مسيرة أدائها من خلال التشاور المتواصل والاستعانة بالتجارب المماثلة في هذا الاتجاه بما يحقق في النهاية الأهداف المرجوة.