|
استضافت عمادة السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود من خلال كرسي الأمير نايف للدراسات الأمنية فضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو الفتح البيانوني, أستاذ الدين وأصول الفقه بجامعة الكويت سابقاً؛ وذلك في إطار حرص العمادة على تثقيف الطلاب بكل ما يتعلق بأمور دينهم, في محاضرة بعنوان «التفقه في الدين وأثره في المجتمع». وقد أدار الحوار خلال المحاضرة الدكتور خالد بن منصور الدريس, المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري. يُذكر أن الدكتور البيانوني تحدث خلال اللقاء عن أهمية أن يكون الطالب على معرفة شاملة بدينه, متفقهاً به, ومرتبطاً به ارتباطا وثيقاً؛ لما في ذلك من تحصين له من مخاطر الغلو والتطرف أو الابتعاد عن الدين والالتزام بتعاليمه. معرفاً الطلاب بمصطلحات الجهاد التي أُسيء استخدامها, ومحذراً إياهم من الانخراط في مجموعات وتنظيمات سرية غير معلنة؛ لما في ذلك من كبير الضرر لوطنهم وأسرهم.
واستمع في نهاية اللقاء إلى أسئلة الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وأجاب عنها بكل رحابة صدر. من جهة ثانية دشنت وكالة عمادة السنة التحضيرية لشؤون الطالبات بعليشة حملة (حاول أن تفهمني) للتوعية بأهمية لغة الإشارة للصم. وتهدف الحملة إلى إبراز لغة الإشارة بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، إضافة إلى كونها إحدى مهارات الاتصال اللفظي التي تتطلب تدريب الطالبات على إتقان المهارات الأساسية اللازمة لتعلم لغة الإشارة بهدف التواصل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم بمختلف فئاتهم العمرية، كما عرضت الطالبات خلال البرنامج التوعوي قدراتهن على التواصل والتفاهم بلغة الإشارة مع فئة الصم، إضافة إلى توزيع المطويات التي اشتملت على ترجمة مدلولات الأحرف الهجائية في لغة الإشارة.