|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس
سابك ارتفعت بنقطة مئوية.. لكنها احتضنت بيوعاً خفية (صفقات بيع بسعر الطلب) مستمرة.. وهي الآن في مراحل شراء متأخرة جداً.. وأقصى ما يمكن مشاهدته خلال بضعة أيام 115 ريالاً، وسامبا كان الضاغط الأكبر في الجلسة.. حيث هبط بنسبة 3.2% وارتطم بحاجز نفسي 60 ريالاًً، وهناك عمليات شراء قاومت الهبوط ودعمت السوق خلال الجلسة.. لكن لم تستمر مثل المشتريات التي تمت في موبايلي والكهرباء، ونلفت إلى أن صانع السوق بسلوكه خلال آخر 6 جلسات كسر خط الاتجاه الصاعد منذ نوفمبر الماضي.. وعاد للتداول فوقه وبأحجام تداول عالية وارتطامات عديدة بمستوى 6767 نقطة.. مما شكَّل في الحركة الفنية للمؤشر العام (موجة ذئب) تستهدف كبح جماح المشترين، ونذكر بأن جني الأرباح وارد جداً.. لكنه غير مخيف.. والتذبذب المتوقع فيه قد يستمر إلى 6500 نقطة أو أقل بقليل.. وهي فرصة ثمينة للشراء قبل تفتيت حاجز 7000 نقطة خلال الربع الأول من هذا العام، وبإغلاق السوق عند 6768 نقطة يكون الاتجاه جانبياً.. أما العزم فهو قوي بقوة البائعين.. حيث بلغت الكميات المنشطة في الجلسة 149 مليون سهم لا تتناسب مع التغير في نقاط المؤشر العام الحالية.
جلسة اليوم
لا تزال شهية التداول ضعيفة في أسواق النفط وخام نايمكس لم يغادر مستوى 91 و92 دولاراً حتى الآن.. والمضاربون هناك بانتظار تأكيد من العملة الخضراء بخصوص عملية استمرار الهبوط أو عدمه.. لكن ما يحدث في سابك هو صعود وبيع خفي ينتظر الأخبار الحلوة.. وصانع السوق حالياً مع التغيرات الإيجابية في الموسم الرابع عاكف على ترتيب حصصه في السوق بناءً على نزعات النمو التي ظهرت في القطاع المصرفي.. مما يتوقع أن يتم توجيه جزء من السيولة من سابك إلى المصارف.. وهذا يتطلب عمليات جني أرباح مباغتة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 57 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6733 نقطة.