|
القدس - رندة أحمد :
أعلن صباح أمس الاثنين زعيم حزب العمل وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك في بيان صحافي عن شق صفوف حزب العمل وإقامة كتلة حزبية جديدة تحمل اسم «استقلال» تضم بالإضافة إليه 4 نواب آخرين انسحبوا يوم أمس من حزب العمل وهم كل من، نائبه في وزارة الجيش «متان فيلنائي» ووزير الزراعة «شالوم سيمحون» والنائبين العماليين «أوريت نوكيد وعينات وولف»..
ويشكل خروج باراك على حزبه ضربة جديدة للحزب الذي يسير في طريقه نحو الانهيار، لا سيما بعد تهديد بعض أعضائه بالانسحاب في حال بقاء الحزب في الائتلاف الحكومي بزعامة الليكود..
وأوضح باراك أنه قدم صباح أمس طلباً رسمياً إلى لجنة الكنيست الإسرائيلي للاعتراف به وبزملائه الأربعة بصفتهم كتلة مستقلة جديدة في البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» تتحول لاحقاً إلى حزب سيكون حزباً مركزياً وصهيونياً وديمقراطياً.. ودعا باراك كل من يؤمن بنهج الكتلة الجديدة إلى الانضمام. وأكد باراك في بيانه: «أننا نقدم اليوم على سلوك طريق جديد». ومن المقرر أن تعقد لجنة الكنيست جلسة عاجلة خلال ساعات للمصادقة على انشقاق حزب العمل وتشكيل الكتلة الجديدة. وقد وقع هذا الخبر العاجل «كالصاعقة» على المحافل الحزبية والمحللين السياسيين في إسرائيل.
وعُلم أن زعيم حزب الليكود اليميني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كان على علم مسبق بسرّ الخطوة الدراماتيكية التي أعلن عنها أيهود باراك.