بغداد - (أ ف ب) :
نجى محافظ الأنبار قاسم محمد عبد أمس الاثنين من هجوم انتحاري استهدفه بواسطة سيارة مفخخة وسط الرمادي كبرى مدن المحافظة غرب بغداد, حسبما ذكر مسؤول في محافظة الأنبار.
وقال المستشار الإعلامي للمحافظ محمد فتحي، إن «انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه مستهدفا موكب محافظ الأنبار» مؤكدا «نجاة المحافظ (قاسم محمد عبد) من الهجوم». وأكد ضابط في شرطة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) مفضلا عدم كشف اسمه «إصابة ثلاثة من حراس الموكب بجروح». وأوضح أن «الهجوم وقع حوالي الثامنة والنصف صباحا (05.30 ت غ) وسط مدينة الرمادي لدى توجه المحافظ إلى مقر عمله».
وأصيب محافظ الأنبار بجروح بالغة فقد على إثرها ذراعه الأيسر، جراء هجومين انتحاريين قتل خلالها 23 شخصا وأصيب العشرات بجروح استهدفا مقر المحافظة والشرطة في الرمادي في ديسمبر 2009م.
وكانت الأنبار أكبر معاقل تنظيم القاعدة في العراق حتى قيام العشائر بتشكيل قوات الصحوة في أيلول - سبتمبر 2006، ونجاحها بطرد تنظيم القاعدة والمجموعات المتشددة التي تدور في فلكه.