|
الدوحة - موفد الجزيرة :
أحلاها مر.. هذا العنوان الأبرز للمواجهة الخليجية العربية التي ستجمع منتخبي قطر والكويت في ختام مباريات الدور الأول للمجموعة الأولى التي ستتزامن مع اللقاء الثاني الذي سيقام في نفس التوقيت ويجمع الصين بأوزبكستان.
المجموعة فيها من الخيارات الكثير ولم يتحدد بعد المتأهل ولا المغادر على الرغم من فارق النقاط الست بين أوزبكستان المتصدر بست نقاط والكويت بلا نقاط في المركز الأخير وتبقت له فرصة ضئيلة للتأهل أمام قطر بثلاث نقاط والصين لديها الفرصة الكبيرة بنقاطها الثلاث أيضاً، غموض المجموعة سيحل اليوم وسنتعرف على المتأهلين عن المجموعة:
قطر × الكويت
بالمعنويات المرتفعة والعالية يدخل مستضيف البطولة المنتخب القطري اللقاء الأهم له في المجموعة أمام نظيره الكويتي صاحب الفرصة الأضعف في المجموعة التي تعتمد على الغير والأهداف الوفيرة التي يجب عليه تسجيلها في لقاء اليوم.
قطر حققت الفوز الغالي على الصين في اللقاء الماضي بهدفين للاشيء وأعادت الأمل من جديد للاستمرار في البطولة وستدخل محملة بالأمل والجمهور والمعنويات المرتفعة لتحقيق فوز يضمن له التأهل على حساب شقيقه الكويتي الذي سيدخل متعلقاً بالفرصة الأخيرة على أمل فوز أوزبكستان على الصين، ولكن فارق الطموحات والأمل قد يقرب المنتخب القطري من الفوز وهو الذي استعاد عافيته وبمستوى كبير مسح به ما حدث في اللقاء الافتتاحي أمام أوزبكستان وجير النقاط الثلاث في رصيده تقدم بها على الصين بفارق مباراة المنتخبين، أما الكويت فتلقى خسارته الثانية على التوالي على يد المنتخب الأوبكي بهدف لهدفين وتبقى بلا نقاط في المركز الأخير.
الرغبة القطرية في التأهل ستكون في وجه التعلق بالأمل للمنتخب الكويتي وأكثر ما يخشاه المتابعون سقوط المنتخبين بالتعادل مع فوز الصين ليخرج المنتخبان صفر اليدين، قطر تمتلك الأرض والجمهور ولديها الحلول والأمل وربما تلعب بنفس طريقة المباراة الماضية أمام الصين التي أثمرت فيها التغييرات على مستوى التشكيل بوجود مهاجمين صريحين بقيادة الشاب الخطير يوسف أحمد والخبير سورية وخلفهما لورانس ومسعد الحمد ووسام رزق وهم أبرز الأسماء إلى جانب المدافع المميز إبراهيم الغانم والحارس المتألق قاسم برهان ، وفي المنتخب الكويتي يبرز اسم بدر المطوع ووليد علي وهما أخطر الأسماء إلى عبد العزيز مشعان وفهد العنزي .
أوزبكستان × الصين
في اللقاء الثاني ينتظر المنتخب الأوزبكي لتأكيد تأهله الذي بات على مرمى حجر حين يلاقي المنتخب الصيني الساعي لتعويض خسارته في المباراة الماضية من قطر والحفاظ على أمله في التأهل وانتظار نتيجة المباراة الأخرى ..
أوزبكستان حققت الفوز الثاني على التوالي وتصدرت المجموعة بست نقاط وتدخل بفرص عديدة للتأهل وقد تكون تأهلت إلا أن كل شي وارد بكرة القدم فخسارتها وفوز قطر قد يدخلها في حسابات الأهداف وتجد نفسها خارج البطولة ولذا سيلعب المنتخب الأوزبكي من أجل الفوز أو التعادل وعدم الركون للصدارة والفوزين المتتاليين ويتميز المنتخب الأوزبكي بطريقة اللعب المتوزانة واللعب الجماعي فيما الصين لم تظهر بمستواها في مباراة قطر واستحقت الخسارة وبات أملها معلقاً في التأهل شريطة الفوز اليوم وانتظار المباراة الأخرى كون المنتخب الصيني لديه ثلاث نقاط وسيرمي بكل ثقلة للفوز ..
الأسماء الأوزبكية ثابتة منذ زمن وتتميز بالتجانس الكبير ويبرز منهم القائد ديجباروف والكسندر غرنخ وماكسيم وأحمدوف وتيمور كبادزي وفي الجهة الأخرى يبرز في المنتخب الصيني كل من دينغ زهوو جيانغ وغاو لين ودو وي وكو بو وويانغ هو.