- الاتحاد السعودي لكرة القدم يتحمَّل الجزء الأكبر من مسؤولية إخفاق المنتخب في كأس آسيا من خلال تشكيله تلك اللجنة التي سُميت بلجنة التطوير وثبت فشلها أو من خلال عدم متابعة برامج المدرب بيسيرو وتقييمها أولاً بأول لمعرفة إن كان يسير في الاتجاه الصحيح أو العكس. وقد أقرَّ سمو الأمير سلطان بن فهد بمسؤولية اتحاد الكرة عن الإخفاق وهذه شجاعة تحسب لسموه.
- أمر مخجل حقاً ذلك الذي يظهر على الساحة الرياضية السعودية من قِبل بعض المدربين الوطنيين واللاعبين السابقين الذين يظهرون حالياً في بعض القنوات الفضائية كمحلّلين، حيث يقذفون بآلتهم جزافاً تجاه أي طرف وبشكل عشوائي حول أسباب خسارة منتخبنا الوطني في بطولة أمم آسيا.
وأكثر ما يؤسف أن بعض أولئك كانوا أعضاء لجان في اتحاد الكرة. والبعض الآخر وجدها فرصة للظهور على أكتاف الآخرين كبطل يشخِّص الداء ويصف الدواء وهو مجرد انتهازي لا يمكن الوثوق به.
- الرؤى الفنية المميّزة التي يقدّمها الدكتور تركي العواد في الاستديو التحليلي بقناة لاين سبورت تعكس فهماً عميقاً لواقع الكرة وفنونها ومعرفة كبيرة بأساليب وطرق اللعب مما جعل المشاهد يرتبط بالقناة ويستمتع بتلك التحليلات الواقعية التي تخاطب عقله وترفع من مستوى ذائقته الكروية.
- اللاعب الصاعد إبراهيم غالب جعل منه البعض (حصان طروادة) لمهاجمة المنتخب والقائمين عليه. وأولئك المهاجمون للمنتخب يعلمون تماماً أن غالب ليس سوى لاعب مستجد ويتلمس أولى خطواته في عالم الكرة ولم تتشكَّل بعد شخصيته ولا موهبته كلاعب دولي. ولكن أولئك أرادوا التزييف والتضليل بأن المنتخب قد فقد العنصر الذي كان سينقله لأدوار المنافسة في بطولة آسيا وسيأتي بما لم تأت به الأوائل.
- مثلما أظهرت الأزمة الحالية للمنتخب الكثير من الغيورين والمحبين الذين تحدثوا بألم وحرقة على أوضاع المنتخب، هناك أيضاً (قلة) من الانتهازيين الذين وجدوها فرصة للتشفّي بحكم الميول من بعض اللاعبين أو بعض العناصر التدريبية أو الإدارية القريبة من المنتخب.
- عندما يظهر لاعبو المنتخب جميعاً ببدائله بذلك المستوى المتواضع جداً فإن المسؤولية تقع على عاتق الجهاز الفني كاملة، فالتقصير يمكن أن يكون من لاعب واحد أو لاعبين اثنين أما أن يكون جميع اللاعبين بتلك الحالة السيئة فهي مسؤولية المدرب ولا شك.