|
استطلاع – أحمد العجلان :
تباينت آراء الجماهير الرياضية السعودية حول أسباب إخفاق المنتخب السعودي الأول الذي غادر كأس آسيا 2011 من الدور الأول بخسارتين كوارثيتين من سوريا والأردن.. وجاءت الآراء التي حصلْتُ عليها من الجماهير عبر صفحتي على الفيس بوك منقسمة حول مدرب سيء وإعداد سيء وإدارة سيئة ولاعبين سيئين ولكنهم في النهاية أجمعوا على السوء ولم يتحدث أحدهم عن أي شأن إيجابي في كواليس الأخضر..
وجاءت الآراء كالتالي: تحدث في البداية سعد العيد عن نقطتين فقط ركز عليهما ولم يتطرق لأي أمر آخر حيث ذكر بأن الإعداد للبطولة كان سيئا وأن اللاعبين المختارين للمشاركة ليسوا هم الأفضل!.
من جانبه وضع حيدر الحمود الذي كان أحد حضور مباراة الأردن في الملعب عدداً من النقاط الرئيسة للمشكلة وهي: عدم اختيار المدرب المناسب للمنتخب واستدعاءات اللاعبين حيث يرى أن هناك لاعبين خارج المنتخب يستحقون الانضمام والعكس كذلك، أيضا تطرق للمباريات الودية للمنتخب حيث يرى بأنها لم تكن بالشكل المطلوب وأن هناك منتخبات أقوى من العراق وأنجولا. وذكر عبدالعزيز التميمي بأن الأسباب كثيرة وقد لايتاح المجال لذكرها كلها ولكنه لخصها في ثلاث نقاط وهي: أن المدرب لم يوفق في اختياره للاعبين ولا في تكتيكه داخل الملعب، وانعدام الروح القتالية عند اللاعبين وعدم إحساسهم بالمسؤلية وضعف الإعداد النفسي والبدني.
أنس عزيز ذكر بأن مشكلة المنتخب تتلخص في سوء روزنامة الدوري التي تسببت في تدني مستوى اللاعبين والدوري والأندية وبالتالي المنتخب الأول.
من جانبه قال عبدالله الرويشد إنه مستاء مما حصل في الدوحة وذكر عدداً من النقاط التي يرى بأنها من أسباب الخروج المر وهي: فكراللاعبين وعدم قدرتهم على تغيير النتيجة في الظروف الصعبة، وفلسفة المدرب بوسيرو، وعدم وجود إعداد جيد مثل بقية المنتخبات، ومجاملة بعض النجوم العائدين من الإصابة كياسر القحطاني والذي كانت تلك الإصابات سبباً رئيساً في عدم ظهوره بمستواه المعهود. ووصف عادل المشيطي اللعب وديًّا مع منتخبات مثل أنجولا والعراق بالكارثة، وقال إن اللاعبين بلا روح، مطالباً الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاقد مع مدرب كبير وقوي شخصية إذا ما أردنا العودة للمنافسة.
سليمان الموسى ذكر بأن المشاكل كثيرة، ولخصها بعدم ضم بعض اللاعبين المميزين أمثال محمد نور وإبراهيم غالب وعبدالرحمن القحطاني وعبدالله العنزي وقال: أين هؤلاء عن الأخضر؟!.
من جانبه قال نايف المطيري: إن السبب الرئيسي للخروج المرير هو الاتحاد السعودي وإهماله في تطوير المنتخبات والأندية وأنه أضاع فرصاً عديدة للاستفادة من أيام الفيفا واللعب مع منتخبات عالمية وقوية كإيطاليا وفرنسا وكوريا واليابان واكتفى باللعب مع أنجولا والعراق!!.
من جانبه قال طلال بن محفوظ: إن المشاكل جاءت بسبب لجنة التطوير التي أوصت باستمرار المدرب فضلا عن أن اللاعبين وروحهم لم تكن بالشكل الذي يحفظ توازن المنتخب ويجعله منافساً في هذه البطولة. هذا وقد رأى عبدالرحمن بن محمد الخراشي بأن المشاكل وفق رأيه تتلخص في الإعداد السيئ، والمعسكرات المتقطعة، والمباريات الودية ضد منتخبات أقل من المتوسطة، وتشبع اللاعبين إعلامياً ومادياً، وكذلك وجود ضغوط على اللاعبين من إعلام الأندية!!.
من جانبه قال عبدالله المنصور: إن المنتخب تأثر كثيرا برحيل محمد الدعيع واعتزاله وقال: «للأسف لا يوجد بديل جيد للدعيع وكذلك لدينا مشاكل تتعلق في الإعداد وأيضاً مشاكل في الفئات السنية. وآخر من تحدث هو وليد بركات الذي قال: يجب علينا أن نضع إستراتيجيات طويلة الأمد لمدة 20 عاماً قادمة خصوصا أننا نواجه مشكلة كبيرة ألا وهي أن غيرنا يتطور ونحن نعود إلى الوراء»!!.