الدمام -ظافر الدوسري

قارب الفصل الدراسي الأول على الانتهاء، ولا تزال المدارس الأهلية في الشرقية تعاني من نقص حاد في المعلمين والمعلمات في تخصص التربية الإسلامية، مما اضطر تلك المدارس إلى الاستعانة بمدرسي اللغة العربية لسد العجز، وقد أدى ذلك إلى تدني الجودة وضعف مستوى الطلاب والطالبات، في غياب أية دراسة معلنة من وزارة التربية والتعليم أو أي تحرك من وزارة العمل لإنقاذ العملية التعليمية. وأكد عدد من ملاك المدارس أن ما تمارسه وزارة العمل من ضغوط على القطاع الخاص في عملية التأشيرات لا يمكن تعميمه، فقطاعا التعليم والطب لا يمكنهما الاستغناء عن الاستقدام طالما أنه لا يوجد بديل من الداخل سواء في الجامعات أو الكليات والمعاهد. وأوضح المشرف على المدارس الأهلية والأجنبية بإدارة التربية والتعليم الدكتور محمد العقيل في تصريح ل ( الجزيرة) أن القطاعات الأمنية والعسكرية ووزارة العدل وغيرها، ساهمت في مشكلة ندرة المعلمين بتلك المدارس من خلال الاستقطاب الهائل لخريجي التربية الإسلامية، بالإضافة إلى عدم السماح بالاستقدام، وناشد المسئولون بالالتفات إلى هذه القضية والتعجيل بإيجاد الحلول المناسبة لتحقيق أهداف الوزارة التربوية والتعليمية. وبين في سياق حديثه إلى أن هناك متابعة دورية لتلك المدارس والتأكد من تطبيقها للمناهج المعتمدة من الوزارة، بالإضافة إلى باقي المناهج التي أعطيت فيها الحرية للمدارس الخاصة بتنفيذها دون الخروج عن النظم والمعايير التربوية والشرعية بالمملكة، ولم تسجل أية مخالفة عليها.