|
النعيرية - ظافر الدوسري
يشهد سوق النعيرية الشعبي مع اشتداد البرد هذه الأيام , إقبالا كبيرا على الخيام وبيوت الشعر، التي اشتهرت بها المحافظة على مستوى المملكة والخليج، حيث تجد رواجا واسعا في مثل هذه الأوقات من كل عام. ويعد السوق الشعبي الذي يمتد تاريخه إلى ما قبل أكثر من 25 سنة من المعالم المهمة بالمحافظة و يستقطب أعدادا كبيرة من الزوار.
ويشتمل السوق على عدة أسواق للأغنام والإبل والتمور والمنسوجات الصوفية والسجاد السوري، إلى جانب سوق لبيع الخيام وبيوت الشعر وآخر للأواني المنزلية الشعبية، وسوق للعسل والسمن والإبط وبيع الفقع “ الكمأ ” والطيور، ومزاد للتيوس والماعز “العارضية والشامية” وسوق للوازم الرحلات البرية، وسوق للحطب والفحم وغيرها.
وتجرى حاليا الاستعدادات لإطلاق الفعاليات الثقافية في إجازة الربيع القادمة ضمن برامج المخيم الربيعي العاشر , والذي افتتحه مؤخراً المحافظ سليمان الجبرين بإنشاء قاعة تتسع لأعداد كبيرة من الحضور، كما سيتم افتتاح قرية شعبية تضم 23 محلا يقدم من خلالها حرفيون مهاراتهم في الصناعات اليدوية، إلى جانب تقديم الأكلات الشعبية المختلفة.
وتمثل القرية عامل جذب مهم لزوار المخيم الربيعي، وفيها يتم تقديم أنواع مختلفة من المهن والحرف اليدوية إلى جانب خيمة تسويقية تضم مختلف البضائع الشتوية تصاحب انطلاق خدمات المخيم الربيعي من كل عام.
وتتجه أنظار الكثيرين من داخل المملكة وخارجها في موسم الإجازات عموما والربيعية والشتوية خاصة نحو المخيم الربيعي الشهير، حيث اشتهرت المحافظة بعروس الربيع ووجهة سياحية جذابة، وقد حازت مؤخراً على جائزة أفضل جهة داعمة للسياحة الشتوية من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار.