ما شاء الله، ما شاء الله، وأردِّدها للمرة الألف لكي لا يتهمني أحد ب(النضل والعينة والحسد) والعياذ بالله؛ وذلك لأن قطاعاً كبيراً من مجتمعنا العزيز مصاب ب(فوبيا) النضل التي أصبحت مرضاً مستعصياً يهيمن على أفكار الناس - وخصوصاً - من لا يملكون أية أفكار(!!) أصلاً إلا فكرة الشك والريبة إلى درجة الرهاب من (عيون) الآخرين، وكأن الآخرين ليس لهم شغل شاغل في الحياة سوى (نضل) هؤلاء الناس الخانعين للوسواس والأخيلة والرعب من المجهول؟
أقول: ما شاء الله ما شاء الله، (وعيني باردة) لأنها زرقاء مثل عيون الإنجليز الذين لا يخافون النضل مثلنا ولا يعبؤون به بل أقول مثلهم (toch the wood) أي أمسك الخشب وآمل أن لا أخطئ في كتابة هذه الجملة الإنجليزية؛ لأن لغتي الإنجليزية (لك عليها) بل تشبه (رطين) الهندي على الأفغاني، المهم ما علينا من ذلك بل المهم أن أتحدث عن رجل (غير عادي) على الإطلاق فهو -عافاه الله- قد استقبل:
1- مليونا وستمائة وسبعة وخمسين مراجعاً من جميع أنحاء البلاد.
2- ستة آلاف وثمانية وعشرين ضيفاً.
3- استقبل تسعة عشر ألفا وخمسمائة وثلاثة وثمانين شخصاً في مكتبه.
4- حضر جلساته العامة مائة وستة عشر ألفاً ومائة وسبعة وعشرون شخصاً.
5- رعى مائتين وثمانية وثلاثين احتفالاً.
بالطبع هذه الإحصائية ليست من (عندياتي) بل حصل عليها الزميل الدكتور سعود بن حمود السهلي وهي تشمل النشاط الإداري والاجتماعي لذلك الرجل ال(غير عادي) خلال أربعة أعوام.
وهذا الرجل ال(غير عادي) يعيش - عافاه الله - بيننا وفي قلوبنا مثلما نعيش نحن في قلبه العظيم، بل ونحرسه بعيوننا عن عيون الحاسدين مثلما يحرسنا بعيونه التي لا تعرف النوم إلا قليلاً في سبيل الوطن.
وهكذا هو دأبه منذ نصف قرن لا يكل ولا يمل في خدمة أبناء وطنه الذين يبادلونه نفس الحب ويبادلهم إياه.. فهل عرفتموه؟!
إنه (سلمان) ما غيره. أي صاحب السمو الملكي أميرنا المحبوب وأمير رياضنا الغالية وأمير كل القلوب -يحفظه الله- فقولوا معي: ما شاء الله.. وما شاء الله.. و(عين الحسود فيها عود) بل وتبلى بالعمى.