|
تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس:
رالي مشترين من القطاع المصرفي دفع بمؤشر القطاع إلى حاجز 17000 نقطة وأغلق دونها بقليل ساهم ذلك في تخطي المقاومة التاريخية للسوق 6767 نقطة ليسجل أعلى منطقة تداول في الجلسة عند 6788 نقطة، وكان التداول مدعوم بالنتائج المالية للبنوك، حيث أعلن السعودي الهولندي عن نمو بنسبة 163% في الأرباح مقارنة بخسائر للربع الرابع من 2009م لتصل ربحية السهم إلى 2.4 ريال والسبب الرئيس يعود لتجنيب مخصصات خسائر الائتمان بحدة أقل بكثير عن العام الماضي، أما بنك الرياض حقق نمو 118% عن العام الماضي مدعوم بأداء جيد في العمليات وبنمو 3.4% في محفظة القروض وهو أفضل أداء من الهولندي حيث تشير الأرقام الأولية أن البنك حقق أداء أفضل في الأرباح التشغيلية إلى جانب انخفاض حدة تأثير بند المخصصات، أيضا بنك البلاد حقق نمواً في صافي الأرباح بنسبة 85% عن الربع المماثل وأضاف نمواً بنسبة 11.6% في محفظة القروض ونتائج المصارف حتى الآن تعتبر متوقعة بعد رفع نسبة المخصصات 100% وفق تعليمات ساما في سبتمبر الماضي بالإضافة إلى نمو الائتمان المصرفي بشكل مستمر طوال العام 2010م، وبإغلاق السوق عند 6778 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد أما العزم فهو قوي لكن بعد الفلترة يتضح هناك بيوع كبيرة حدثت بعد الساعة الواحدة خلال الجلسة.
جلسة اليوم:
تحسن الميزان التجاري الأمريكي وصعود خامات النفط بالإضافة إلى الهبوط العنيف في الدولار يؤجل عمليات جني الأرباح إلى ما بعد منتصف هذا الأسبوع حيث لا يزال صانع السوق بانتظار أهم النتائج وهي أرقام سابك، ونذكر بأن المنطقة الحالية للسوق تمثل متوسط تكلفة الشراء لمن اشترى قبيل الأزمة المالية فهي مرجحة للتقلبات الحادة والمزعجة بهدف إغلاق مراكز خاسرة قديمة وذلك قبل تفتيت حاجز 7000 نقطة خلال بضعة أسابيع قليلة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 54 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6772 نقطة في جلسة ضيقة التذبذب.