|
زار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان -حفظه الله- محطة الشقيق للمياه والكهرباء في منطقة الشقيق صباح الخميس الموافق9/2 / 1432 هـ، واستهل زيارته بتفقد مرافق المحطة والاطلاع على مجريات سير العمل وذلك بحضور الدكتور مدني علاقي رئيس مجلس إدارة شركة الشقيق للمياه والكهرباء والأستاذ فهيد بن فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وتخلل الزيارة حفل استقبال وكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور مدني علاقي وعرض عن المحطة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة الشقيق للمياه والكهرباء الدكتور مدني علاقي عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي على تشريفه واطلاعه على مجريات سير العمل في المحطة وذلك في تجسيد لاهتمام ولاة الأمر في مشاركة أبناء الوطن إنجازاتهم، وقال الدكتور مدني خلال كلمته: «يعتبر هذا المشروع الذي عمل به ما يقارب 7000 عامل؛ الذي تم إنجازه خلال 25 مليون ساعة عمل دون حدوث إصابات مؤثرة، الوحيد بالمملكة العربية السعودية الذي أُنجز قبل موعده بـ 70 يوماً». وتبلغُ الطاقةُ الإنتاجيةُ الكليةُ للمشروع 212 ألفَ مترٍ مكعبٍ من المياهِ المحلاةِ يومياً تغطي منطقتي جازان وعسير، وتلبّي حاجاتِ سكانِها من المياه المحلاة، بينما يصدر 850 ميجاوات في الساعة من الكُهرباء تغطي كذلك منطقتي جازان وعسير.
وتعد شركة الشقيق للمياه والكهرباء المالكة لمحطة الشقيق نموذجاً رائعاً لشراكة ناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص لإنشاء مشروعات حيوية وجاذبة حيث تتضمنُ قائمةُ حاملي الأسهمِ بالمشروع صندوقَ الاستثماراتِ العامةِ بنسبةِ 32% والشركةَ السعوديةَ للكُهرباءِ بنسبةِ 8% وكل من شركةِ الخليجِ للاستثمار وشركةِ ميتسوبيشي وشركةِ أعمالِ المياهِ والطاقةِ الدوليةِ «أكوا باور إنترناشونال» بنسبةِ 60%. وتعتبر شركة أعمال المياه والطاقة الدولية (أكوا باور انترناشيونال) المطور الرئيسي للمشروع الذي بدأ فيه العمل الإنشائي في مارس 2007 م، وهو رابع مشروع مستقل للإنتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة طورته أكوا باور انترناشيونال كأحد مشاريعها السبعة في المملكة التي سيبلغ كامل طاقتها الإنتاجية عند الانتهاء منها جميعاً 2,4 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً و6,5 ألف ميغاوات بالساعة من الكهرباء منتشرة في شرق وغرب وجنوب المملكة.