كتب - عبد العزيز العبيد
لماذا خسرنا من الأردن وما هي عيوب الأداء السعودي في تلك المباراة: سؤال فني يجيب عليه المدرب الوطني فهد العايد مدرب جامعة هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية.
- بدأ المنتخب اللعب بطريقة وتشكيلة مثالية 4-3 – 1 - 2 بشكل معين للاعبي الوسط (كريري ثابت أما البقية فعملوا على تغيير المراكز باستمرار)، وهذا ما كان مفقوداً في مباراة سوريا.
- كانت السيطرة واضحة للفريق السعودي في أول 15 دقيقة وذلك يعود الى اللعب من لمسة واحدة, سرعة نقل الكرة, تغيير المراكز, والحركة من دون كرة.
- وجود ياسر ونايف أعطى لاعبي الوسط خيارات للألعاب الهوائية والدخول من العمق.
- التنظيم الدفاعي كان عالي ومنظم.
- بعد دخول الفريق الأردني لجو المباراة بالضغط على حامل الكرة ودفاع المنطقة من الثلث الثاني, بدء التنظيم السعودي بالتوهان, جري لاعبي الوسط خلف الكرة (خصوصاً عبدة وتيسير) مما تسبب في أضعاف المساندة للظهيرين في الدفاع والهجوم- تراجع وهروب خارج منطقة الجزاء غير مبرر من لاعبي الهجوم, مع ندرة مساندة أو دخول للاعبي الوسط للمنطقة كمهاجم ثان أو ثالث.
- بعد أن أصبح اللعب بطيء والتوقف عن استخدام الأطراف, اعتمدت الهجمات عن طريق العمق مما سهل مهمة الدفاع الأردني.
- قلة الانسجام ما بين المهاجمين كان واضحاً في من سيذهب الى القائم الأول أو الثاني ومن سيشارك في الهجمة التكتيكية مع لاعبي الوسط ومن سيذهب للعمق, مما تسبب في قربهم من بعض او دخولهم في مكان واحد في الهجمة, وهذا سهل من مهمة الدفاع في التصدي لهم.
- بعد الهدف بدأ الإحباط والفوضى واضحاً على نفسيات وأداء لاعبي المنتخب السعودي كما حصل في مباراة سوريا (تصرف غير احترافي من اللاعبين في التعامل مع أحداث المباراة).
- تغيير ناصر بدلاً من عبدة لم يكن إيجابياً وذلك لأن الفريق أصبح كما لو كان يلعب بعشر لاعبين لأن المهاجمين الثلاثة لا يجيدون اللعب خارج المنطقة أو خلف المهاجمين (مهمة كان يؤديها سامي الجابر للمدرب ناصر الجوهر في مثل هذي المواقف) كما أن الشلهوب وتيسير أصبح كل منهما يؤدي مهمتين في الوقت نفسه (تغطية الأطراف وصناعة اللعب).
- في النهاية, هناك مشكلة تعاني منها المنتخبات والأندية السعودية عندما تلعب أمام فرق تلعب وتجيد الأسلوب الدفاعي وإغلاق المناطق كنظام عام لها لأن اللاعب السعودي بوجة عام لا يجيد التعامل بطريقة احترافية معها مهما تغير المدربون المشرفون عليهم.