دخلت شركة تويوتا العالمية لصناعة السيارات عام 2010م ببصمات تميز واضحة ، حيث حلت كل من تويوتا ولكزس في آخر إنجازاتهما، ضمن أفضل ثلاث علامات تجارية وفقاً لدراسة أجرتها شركة جيه دي باور وشركاه حول مدى ولاء السائقين، وقد كشفت الدراسة عن أن ثلاثة من أصل خمسة مالكين لسيارات تويوتا ولكزس يحملون ولاء عميقاً للعلامتين التجاريتين يدفعهم عند شراء سيارة جديدة لاختيار العلامة التجارية نفسها.

أخبار تويوتا السارة لا تتوقف عند هذا الحد، فقد نقلت قناة سي إن بي سي تصريحات إيجابية أدلى بها ستيف كورتيز وتيم سيمور لبرنامج «فاست موني» التلفزيوني حول مستقبل تويوتا، حيث قال تيم سيمور، مؤسس موقع EmergingMoney.com «السوق الأميركية في تعافٍ مستمر وفرص تويوتا هنا ستكون كبيرة وواعدة، حيث تعد المسافة التي تقطعها سيارات تويوتا وعمر أسطولها الأطول على الإطلاق من بين المنافسين، وهذا من شأنه أن يدعم تويوتا ويمنحها آفاقاً واسعة في المستقبل». من جهته، صرح كورتيز بأن «شركة تويوتا تصنع سيارات أفضل من المنافسين».

وفي تعليق له على ذلك، قال الأستاذ فيصل عبد الله، نائب رئيس شركة عبد اللطيف جميل المحدودة: ما يحدث في السوق الأميركية يمتد تأثيره على الأسواق الأخرى حول العالم، وخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث ينعم الاقتصاد السعودي القوي بموجة جديدة من النمو والازدهار، بينما 60% من سكان البلاد هم دون الخامسة والعشرين من العمر، مما يشكل سوقاً حيوية لتويوتا ويجعلها العلامة التجارية الأكثر موثوقية لمن يعتزم شراء سيارة للمرة الأولى».

وتعرف تويوتا بريادتها في تقديم خدمات ما بعد البيع لعملائها احتفاء بولائهم لمنتجاتها، الأمر الذي تتقنه شركة عبد اللطيف جميل، الوكيل الحصري للعلامات التجارية التي تنتجها شركة تويوتا العالمية للسيارات لأكثر من نصف قرنٍ في المملكة العربية السعودية، حيث يتمتع الطرفان بشراكة قوية مبنية على مفهوم «الضيف أولاً»، يدعمها تفاني شركة عبد اللطيف جميل المعروف في تقديم كل ما هو متميز لضمان رضا عملائها وسعادتهم.