|
جنين - رندة أحمد
أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مجلس قروي قرية برطعة الشرقية جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية وأهالي القرية بقرارها التعسفي القاضي بالشروع بالتفتيش الجسدي للنساء الفلسطينيات على الحاجز، اعتباراً من يوم الخميس. وذكر - توفيق قبها - عضو المجلس القروي، أن سلطات الاحتلال الصهيوني وعبر مسؤول الحاجز العسكري أبلغتهم بانتهاج والشروع بسياسة التفتيش الجسدي للنساء أثناء عبورهن الحاجز، وإرغامهن على خلع الجلباب والملابس، وذلك بحجة التفتيش لأسباب أمنية. وأضاف «قبها»، أن المسؤول العسكري الصهيوني على الحاجز أبلغهم أنه تلقى تعليمات من القيادة ومسؤول المعابر في إسرائيل بهذا الخصوص، حيث ستشرع في تفتيش النساء بطريقة مذلة ومهينة، وذلك من خلال إدخال النساء إلى غرف خاصة. وفي سياق ذي صلة بانتهاكات الاحتلال الصهيوني، أفادت المحامية الفلسطينية التي تتابع ملفات الأسرى الفلسطينيين في «سجن عتصيون الصهيوني» أن الأسير الفلسطيني القاصر «مالك هشام حسن الشريف - 16 عاما» تعرض للضرب المبرح على ضابط التحقيق الصهيوني أثناء التحقيق معه. وقالت محامية نادي الأسير: «إن المحقق الصهيوني قام بوضع الأسير بالحمام الذي تبلغ مساحته متر في متر، مقيد اليدين للخلف وأجبره المحقق على الركوع على ركبتيه في الحمام وضغط بقدمه وبقوة على يدي الأسير المقيدتين للخلف وقام المحقق بضرب رأسه بالحائط في الحمام. وترك الأسير على هذه الوضعية منذ الساعة الخامسة صباحا حتى الثالثة عصراً».