مدخل:للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
يا طير وظبتك بتدريب
ابغي اصارع بك هدادي
لي طارن الربد المهاريب
لي ذايرات من العوادي
الصقر هواية الملوك والأمراء والحكام.. وبالتالي اكتسب هذا الطائر الفريد مكانة اجتماعية راقية لما يتميز به هذا الطائر الجميل من صفات رائعة وجميلة وفريدة.. فهو رمز للقوة والرفعة والصبر والشجاعة, ويُقال والذمة على الراوي إن أول من اكتشف رياضة الصيد بالصقور هو الحارث بن معاوية, عموماً الرجل العربي أحب الصقر وقسَّمه لعدد كبير من الأقسام حسب نوعه وحجمه وذكائه وسرعته وقوته..
ودخل الصقر حياتنا منذ زمن بعيد حتى أصبح تراثاً أصيلاً في تاريخ حياتنا الاجتماعية, ولا شك أن نجاح دولة الإمارات الشقيقة خلال الأيام القليلة الماضية بتسجيل (الصقاره) كتراث غير مادي عالمياً في اليونسكو يُعد إنجازاً كبيراً للتراث العربي بشكل عام ونقلة نوعية لقيمة الصقارة التي تُعد جزءاً مهماً من ثقافتنا وتاريخنا..
وهنا لا بد أن نسجل كلمة شكر وتقدير للجهود المبذولة من قِبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على ما قدموه على مدار خمس سنوات من عمل ولقاءات وندوات من أجل تقديم ملف (الصقاره) كتراث للمنطقة الذي توّج هذا الجهد باعتماده في اليونسكو..
وطبعاً لا ننسى بأن الفضل في وصول (الصقاره) للعالمية.. وهذا النجاح بعد الله سبحانه يعود الى ما قدمه المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من اهتمام وتشجيع بالصقاره في وقت مبكر.
خروج:
خمة براسه خمة الذيب
وعليك ما ظني هبادي
وخل الهبوب اتروح واتجيب
ريش شعي عقب المصادي