اعتادت الجماهير النصراوية الصابرة على الفرقعات الإعلامية وعلى انشغال الإدارة وبعض أعضاء الشرف بالبحث عن أخطاء الفرق الأخرى التباكي على حال الفريق والظلم الذي وقع على الفريق من قبل الحكام ولجنة الحكام واتحاد الكرة إلى غير ذلك من الشماعات غير المبررة.
ولقد أصبح الجميع يعرف أن تلك الفرقعات لها هدف واحد وهو صرف الجماهير النصراوية بل الشارع الرياضي عن واقع الفريق النصراوي ومشاكله التي لا تنتهي، آخر تلك الفرقعات الإعلامية ما يتم تداوله في الشارع الرياضي من اتهام لجنة المنشطات بالتلاعب ببعض عينات اللاعبين وليت الأمر كان على المستوى المحلي لكان ذلك أخف وطأة من وقع ذلك الخبر المزلزل الذي تلقفته بعض القنوات الفضائية خارج الوطن والتي عرفت بإفلاسها وإثارة البلبلة بين الجماهير الرياضية لعل وعسى أن تحظى برصيد جماهيري يعوضها عما فقدته من جماهيريتها، حيث أصبحت الجماهير الرياضية بمختلف ميولها تميز بين الغث والسمين وتلجأ في استقاء أخبارها إلى القنوات الفضائية الرصينة التي تنقل الخبر الصحيح بعيدا عن الإثارة الإعلامية والضوضاء المفتعلة التي أصبحت تزيد من احتقان الجماهير الرياضية، فمتى نشاهد الالتفاف الجماهيري من جماهير النصر حول إدارتها ومتى نرى من إدارة النصر وأعضاء شرفه اتخاذ خطوات التصحيح الجريئة والالتفات إلى حال الفريق بعيدا عن الانشغال بالبحث عن أخطاء الآخرين والإثارة الإعلامية المفتعلة التي تزيد من حال الفريق سوءا وتنحي به بعيدا عن تحقيق البطولات التي طال انتظارها فأجندة المشاكل التي تحتاج إلى حل كبيرة فالشكاوى الدولية على الفريق تتوالى حيث رفع المدرب زينجا شكوى للفيفا للمطالبة بحقوقه المالية المتأخرة وكذلك فعل بعض لاعبي الفريق الأجانب إلى غير ذلك من اللاعبين المحليين الذين يطالبون بحقوقهم المتأخرة عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى غير ذلك من المشكلات الداخلية التي قد تعصف بطموحات الفريق.
فهلا تكاتف الجميع لتسديد مستحقات الجميع وسحب الشكاوى التي قد تثير الزوبعة العالمية على سمعة الفريق عالميا وبدء صفحة جديدة للمحافظة على سمعة الفريق بعيدا عن الإثارة الإعلامية المفتعلة التي قد تعصف بطموحات الفريق وتقلل من محبيه.
حمود دخيل العتيبي
Homod7@hotmail.com