عندما تكيل بالثناء والمديح على شخصية مهمة في المجتمع يخيل للمتلقي بأن هذا يأتي في سياق المجاملة لا أكثر، لكن من له علاقة بالأمير عبدالله بن مساعد سيتعرف على كرم وتواضع هذه الشخصية. وأنا هنا أتحدث عن الجانب الإنساني لسموه الكريم. وأعلم بأنني لو تحدثت وكتبت عن سموه الكريم فلن أوفيه حقه، أتيته كمحب ومشجع بسيط من المدرج استقبلني بكل رحابة صدر وتواضع استمع لي تجاوب مع اتصالاتي ومع مسجاتي ومد يد العون والمساعدة لي عندما طلبت منه مساعدتي في متطلبات الحياة، بقلب يملؤه الإيمان وحب الناس والرغبة في عمل الخير.. بروحه النقية الطاهرة وتبرعاته للجمعيات الخيرية ومؤسسات دار الأيتام، فهذه تحتاج لملف كامل لسردها. وعند الأستاذ أحمد الطاهر الخبر اليقين..
وفي الرياضة وعلى المستوى الإداري فسموه عضو شرف مثالي يُقتدى به في ظضل دعمه المستمر مع مختلف إدارات الهلال ورؤسائه بدون أن يمن عليهم أو يفرض شروطاً تعقيدية مقابل دعمه.. عقلية استثمارية ورياضية، وما تعاقد الهلال مع الأجانب الذين مروا عليه ومع شركة موبايلي إلا دليل على ذلك..
فعلاً نحن بحاجة لأكثر من عبدالله بن مساعد في وسطنا الرياضي.. فشكراً لسموه فقد عرفت الأمان والأمل في الحياة وأنا أحتمي بك وأتفيأ ضلال خصالك..
محمد بن فهد الحربي