الحوار في حياتنا ضرورة ملحة وحاجة ماسة، ووسيلة تواصل سواء مع من حولنا أو بعيداً عنا، بل إن الحوار الهادف من أقوى الوسائل المؤثرة في اتخاذ القرارات الخاصة أو العامة، ولذا توقفت قافلة الحوار في محافظة حريملاء يوم الأربعاء 23-1-1432هـ وذلك ضمن منظومة البرامج المنفذة من قبل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والهادفة إلى نشر ثقافة الحوار بين أطياف وشرائح المجتمع المتعددة في قرى ومراكز ومحافظات ومدن المملكة، حيث تم الإعداد مبكراً لإقامة الفعاليات بدءاً بالاجتماع الذي عقد بالمحافظة برئاسة سعادة محافظ حريملاء الأستاذ عبدالله بن محمد القاسم الذي حث الجميع على إنجاح هذه الفعاليات موضحاً تسخير كل الإمكانات بالمحافظة لخدمة القافلة حتى تستطيع إنجاز مهامها على أكمل وجه حيث كانت تلك الفعاليات متنوعة لتحقق الشمولية وجهت لشرائح التعليم بشقيه العام والعالي وللجنسين الطلاب والطالبات، إضافة إلى تخصيص دورة تدريبية للآباء تحت عنوان: (حوارنا مع أولادنا) ومثلها أخرى للسيدات، وقد تحقق بحمد الله النجاح لتلك الفعاليات يشهد بذلك كثرة المشاركين والمشاركات الذين أبدوا استفادتهم لما تم تقديمه أثناء ورش العمل التي عقدها وقدمها نخبة من المدربين والمدربات المعتمدين من المركز بالإضافة حسن التنظيم وما تم تقديمه من واجب الضيافة وحسن الاستقبال والحفاوة التي وجدها فريق عمل القافلة والمشاركون في تلك الفعاليات.
ولعلها فرصة عظيمة أقدم من خلالها شكري للقائمين على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ولفريق القافلة على ما قدموه خلال زيارتهم لمحافظ حريملاء والشكر موصول لسعادة محافظ حريملاء على ما بذله من جهود كبيرة لإنجاح هذه الفعاليات الهادفة من خلال زياراته لمقار الفعاليات ومشاركته للحضور وتشجيعهم لهم.
محافظة حريملاء