تأتي النعمة فتدني الأقدار من يدك فرع الثمر الحلو وأنت لا تدري جذره ولا تملكه ثم تتحول، فإذا يدك على فرع الثمر المرّ وأنت كذلك لا ترى ولا تملك، ألا فاعلم أنّ الإيمان هو الثقة بأنّ الفرعين يصلانك بالله، فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر وهو الأحلى عندك عندما تذوقه بالحس، والمر فرع عبادته بالصبر والرضا وهو الأحلى حين تذوقه بالروح!
«الرافعي»