من أكثر الشكاوي التي ترد من قبل الزوجات هي الجمود والروتين في الحياة الزوجية ورتابة الزوج، ولعل السبب يعود بالنسبة للرجال إلى اعتقاد بعضهم أن المرأة هي من تخلق السعادة! فهي التي تغير وعليها المحافظة على توهُّج الحياة الزوجية ويرجع ذلك لقصور نظرتهم، إلا أنه على الزوجة التي تسعى حقاً لسعادتها وسعادة أسرتها أن لا تركن لهذا الاعتقاد وتستمر بالتذمّر، بل نشير إليها بهذه الومضات الفعالة:
قبل أن تجدد على الزوجة أن تخلص نيّتها لرضى زوجها لله سبحانه، ومن ثم عليها أن تحاور زوجها باستمرار وتحرص للاستماع إليه وعدم مقاطعته بل الاستماع حتى النهاية، وإن كانت لا توافقه، وبعد ذلك تعرض وجهة نظرها بلطف شديد وتتحلّى بالمرونة وتسامح الزلات ولا تكبرها وتبادر للعفو، وليس في هذا انتقاص للذات كما تعتقد الزوجات، بل هو انتصار للحب.
من المهم على الزوجة أن تستمر في مراجعة وقتها اليومي وتنظمه لينعم المنزل بالهدوء والراحة ولكي تجد الزوجة الوقت للتجديد.
على الزوجة ألا تكثر التعذر بكثرة الأشغال والمسؤوليات الأسرية مهما كان ذلك صحيحاً،لأنّ هذا يؤدي إلى خسارة كبيرة لها وهو فتور العلاقة الزوجية.
على الزوجة أن تبادر لمفاجأة زوجها وأولادها من حين لآخر ببرنامج يومي جديد بعيداً عن الروتين اليومي في أثناء العطل أو في أيام الامتحانات والضغط العملي، وفي بعض المرات من الرائع أن تخبر زوجها ليشاركها الإعداد لمفاجأة الأبناء وبذلك تحفزه على التجديد وتلهمه ليبادر في المرات القادمة.
على المستوى الذوقي والعاطفي على الزوجة القيام بتغييرات لم يعهدها زوجها كاقتناء ملابس جديدة أو تغيير تسريحة الشعر أو الماكياج، وأن يشمل التجديد المنزل ككل كالتجديد في العطور المنزلية والديكور والأكل فكل هذه تعطى الحياة المتعة.