يجد كثير من الناس أنّ المقابلة الشخصية للالتحاق بالوظائف تجربة مخيفة ومتعبة للأعصاب، ولأنها تعتمد على جزء كبير في الثقة بالنفس ثق أنك ستوفق إذا توكلت على الله ثم اتبعت هذه الخطوات:

1- اجتهد:

أول شيء ينبغي عليك القيام به قبل خوض المقابلة الشخصية هو أن تدرس الإعلان الأصلي عن الوظيفة وتتفحص الشروط وتسأل نفسك عن سبب امتلاكك للمهارات المطلوبة أي كن مجتهداً دقيقاً في تخطيطك ورؤيتك..

2- استحضر نجاحاتك الماضية:

تذكّر أن المحاورين يطرحون الأسئلة نفسها تقريباً، حتى وإن طرحوا أسئلة جديدة فما هي إلا تعديل على الفكرة القديمة نفسها، لذا اطمئن ليس عليك أن تعد الإجابات لمئات الأسئلة بل كل ما عليك هو أن تفكر في قصص نجاحاتك الرئيسية. فقصص نجاحاتك تترك انطباعاً دائماً في نفس المحاور.

3- قم بإعداد إجاباتك:

لأنّ المحاورين يعيدون الأسئلة القديمة نفسها إليك عدداً من الأسئلة الأكثر شيوعاً والتي عليك أن تجعل إجابتك عليها واضحة وتكون مستعداً للإجابة عليها بشكل تلقائي: أخبرني عن نفسك - ماذا تعرف عن شركتنا - ما نقاط قوّتك وضعفك - لماذا تريد العمل لدينا - لماذا تريد ترك عملك الحالي أو تركت عملك السابق - هل لديك أي أسئلة لنا - ما الذي يميّزك عن المتقدمين الآخرين.

4- تحكّم في انفعالاتك:

- استخدم التصور لكيفية سير المقابلة لكي تتحكّم في انفعالاتك وتجعلها طبيعية، أي انظر لنفسك وأنت تصافح المحاور واستشعر ابتسامتك بثقة وكيف تتواصل جيداً معه بالعين، ثم تخيّل الأسئلة التي سيطرحها وإجابتك الواثقة عليها.

- أعد ملفاً ذهنياً بإنجازاتك وتطرّق لها عفوياً أثناء حديثك.

- في اللحظات التي تسبق المقابلة تنفّس تنفساً عميقاً لتطرد الانفعالات السلبية.

5- قدِّم نفسك خير تقديم:

يريد المحاورون تعيين أشخاص مهرة ودودين، ولا يفضلون تعيين شخص ماهر غير ودود، لذا يتأثرون بطريقة حديثك، لذا ركز على الدقائق الخمس الأولى من المقابلة على ما تقول واحرص كيف تقوله فالانطباعات الأولى تدوم.