كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يغضب إلا لله أو إذا أهين عبد من عباد الله أو أسيئ فهم مقاصد الإسلام حتى يعلمنا أن الغضب في موطنه غير مكروه أما في غير موضعه فمنهي عنه.
وكتاب (عندما غضب الرسول صلى الله عليه وسلم) جمع فيه المؤلف أ. محمد بن علي آل مجاهد المواقف التي غضب فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها: عندما أتى إليه يهودي يشتكي أحد أصحابه لطمه في وجهه.
وعند رؤيته لقوم من مضر لما رأى بهم من فاقة.. وغضبه - صلى الله عليه وسلم - من الذين يجادلون في كتاب الله ويتنازعون في القدر، ومن الاختلاف في آيات الله ونهيه عن اتباع متشابه القرآن.
وعندما رد الصديق رضي الله عنه على رجل يشتمه.. وعندما كان يخطب ويحذر من اقتراب الساعة.. وعندما أبى بعض الصحابة إلا أن يواصلوا الصيام.
وقال المؤلف: نأمل أن يكون في هذا من البيان ما ينفع المسلمين فيبعدهم عن كل ما يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم.