|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي:
بداية الأسبوع حاول المؤشر العام ملامسة مستوى 6767 نقطة حيث كان أعلى مستوى حققه 6748 نقطة ثم قام بعمليات جني أرباح كما كان متوقعاً وصولاً إلى مستوى 6661 نقطة وهي النقطة التي توقعنا الإغلاق عندها هذا الأسبوع وبشكل عام يعتبر أداء الخمس جلسات الأخيرة سلبياً إذا كنا نقيم على مستوى بضعة أيام حيث ما زال هناك رغبة أكبر في البيع، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن نتائج شركات من الصف القيادي الأول ولوحظ تأخر في إعلانات الشركات لهذا الربع، وكانت الضغوط تأتي من ساب وسامبا والفرنسي بالإضافة لسابك أما التعويض فيأتي من كيان وينساب وبترورابغ والكهرباء، والأسباب وراء البيوع إما لاستباق السعر أرقام نمو جيدة لشركات مثل سابك أو أن هناك من سيعلن عن نتائج سلبية لكنها متوقعة والغرض من ذلك خفض تكلفة السهم في المحفظة ويرجح أن تكون هذه النوعية تضم نصف القطاع المصرفي، وبصورة عامة يعتبر أي جني أرباح للسوق بحدود 250 نقطة فرصة ثمينة للشراء قبل مغادرة حاجز 7000 نقطة بعد أن تكتمل أرقام الموسم الرابع، وبإغلاق السوق عند 6717 نقطة يبقى الاتجاه صاعد على مستوى الحركة الأسبوعية أما العزم فهو متوسط حيث بلغت الكميات المجمعة 834 مليون سهم.
جلسات الأسبوع القادم:
أوروبا تعلن عن بيع سندات والصين واليابان ترغبان بالشراء وشهية المخاطرة عادت للارتفاع المؤقت والدولار هبط من 81 أمام سلة عملاته كما هو متوقع، لذا من الممكن أن نشهد تذبذباً للسوق حول 6700 نقطة وإكمال عمليات جني الأرباح مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 6616 نقطة كحد أدنى، وبعد دمج حركة التداول لآخر 22 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6661 نقطة.